هاجم الكاتب البريطاني المعروف "ديفيد
هيرست"، موقف
الاتحاد الأوروبي مما يجري في
مصر منذ الانقلاب ولغاية الآن.
وقال هيرست في مقال بموقع "هافينغتون بوست" كان بعنوان "الاتحاد الأوروبي لا يرى الشر فيما يجري بمصر": "إن برنامج السيسي كما اتضح من خلال برنامجين تلفزيونين، أو"الهدف الوحيد من رئاسته قد يكون التخلص من
الإخوان المسلمين بشكل تام ونهائي".
وسخر هيرست من برنامج السيسي على الأصعدة الأخرى، مشيرا إلى إجابته على سؤال حول قضية انقطاع التيار الكهربائي، حيث طالب بـ"استخدام اللمبات الموفرة للطاقة، إلى أن ذكره أحدهم بأن مصر تستهلك سبعين مليون لمبة توفير طاقة في العام بسبب تعرض معظمها للكسر".
أما التقشف فخرج له السيسي بحل عجيب حسب هيرست، "يتمثل في أن يتناول كل مواطن كمية أقل من الخبز". وقال هيرست إنه "حين تجرأ المحاوران - اللذان وقع عليهما الاختيار بعناية لضمان انحيازهما التام له - على توجيه سؤال له حول الجيش، نهرهما العسكري السابق قائلاً: اتركوا الجيش وشأنه".
وهاجم هيرست بشدة الاتحاد الأوروبي الذي "يتيه فخراً واعتزازاً بما لديه من قوانين وتشريعات ومعاهدات، والتي تشكل مجتمعة شروط العضوية فيه"، وقال: "إن كل ما جرى في مصر منذ أغسطس العام الماضي، من مذابح واعتقالات جماعية وأحكام جماعية بالإعدام، وعدم مبالاة بالإجراءات القضائية الصحيحة أو حق المتهمين في دفاع سوي، إنما هو انتهاك سافر ومتكرر لكل واحدة من القوانين والأعراف والقواعد التي يتفاخر الاتحاد الأوروبي بها".
وبعد سرد أمثلة على الانتهاكات التي مارسها نظام الانقلاب، قال هيرست إن ذلك كله لم يثبط، من عزم الاتحاد على إرسال مائة من مسؤوليه للإشراف على الانتخابات، التي سيستخدمها النظام كمصدر لكسب الشرعية، وسيستغل صمتهم لإقرار وإطراء الانتخابات التي يعتريها العور من كل مكان.
وقال هيرست: "إن تواطؤ الاتحاد الأوروبي مع هذا النوع من الدكتاتورية الشعبوية، لا يشكل انتهاكاً لمبادئ الاتحاد فحسب، وإنما يسلبه أيضا من كل فاعليته وقدرته على التأثير في الأحداث".
لقراءة المقال كاملا اضغط
هنا