يخوض المنتخب الإكوادوري لكرة القدم، بطولة
كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، حيث كانت المرة الأولى في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، والثانية في عام 2006 بألمانيا.
ومن المقرر أن يعتمد المنتخب الإكوادوري على مجموعة من اللاعبين المتميزين في بطولة كأس العالم 2014، ومنهم على سبيل المثال لويس أنطونيو فالنسيا، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وأصبح المدير الفني للفريق الكروي، رينالدو رويدا، هو الممثل الحالي "للمدرسة الكولومبية" التي يرجع إليها كثير من نجاحات الكرة الإكوادورية في الفترة الماضية، أبرزها انتزاع بطاقة التأهل للمونديال من تصفيات صعبة في قارة أمريكا الجنوبية.
ولكن مؤسس عملية التطوير في
كرة القدم الإكوادورية، كان المدرب المونتينجري، دوسان دراسكوفيتش، الذي تولى تدريب هذا المنتخب في 1988، وكان فريقا ضعيفا لكنه جلب إليه أساليب اللعب الحديثة.
وقبل رويدا، تعاقب على تدريب الفريق ثلاثة مدربين كولومبيين آخرين، هم فرانسيسكو ماتورانا، وهيرنان داريو جوميز، ولويس فيرناندو سواريز.
ولجأ ماتورانا لتطوير واستكمال ما بدأه دراسكوفيتش، كما قاد جوميز المنتخب الإكوادوري إلى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، لتكون المشاركة الأولى للفريق في بطولات كأس العالم.
وقاد سواريز الفريق لمونديال 2006 بألمانيا، بينما فشل سيكستو فيزويتي في قيادة الفريق إلى البطولة التالية عام 2010 بجنوب أفريقيا.
ويفتقد المنتخب الإكوادوري القدرة الجيدة والكافية على هز شباك المنافسين، وهو ما يمثل تحديا كبيرا أمام فرص الفريق في المونديال
البرازيلي، حسبما يرى الخبراء.
ويواجه المنتخب الإكوادوري اختبارا صعبا في المونديال البرازيلي، حيث يخوض فعاليات الدور الأول ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبين أوروبيين هما فرنسا وسويسرا.
ويتعين على المنتخب الإكوادوري التفوق على أي منهما، والفوز عليه إذا أراد الوصول للدور الثاني، بشرط نجاحه أيضا في التغلب على المنتخب الهندوراسي الفريق الرابع بالمجموعة، والذي ينظر إليه كثيرون بأنه الأضعف في هذه المجموعة.
ويأمل لاعبو المنتخب الإكوادوري في تحقيق مفاجآت أمام الكبار، خاصة وأن الفريق يمتلك المقومات التي تساعده على تحقيق ذلك.