قالت صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية، الجمعة، أن فوز عبد الفتاح
السيسي برئاسة
مصر، والفوز المتوقع لبشار الأسد الأسبوع القادم، يشير إلى نهاية
الربيع العربي.
ومضى الكاتب الإسرائيلي آفي يسخروف يقول: "صحيح أنه لا يزال من السابق لأوانه تأبين الثورات والثوار في الشرق الأوسط، وفي دول عديدة في المنطقة الوضع السياسي بعيد عن الاستقرار. ومع ذلك، فالانتخابات التي أجريت هذا الأسبوع في مصر، وتلك التي ستجرى الأسبوع القادم في سوريا، توضح بان الدائرة بدأت تنغلق".
فالجيش والمؤسسة الحاكمة القديمة ستعود إلى الحكم في مصر من خلال مندوبهما عبد الفتاح السيسي، وفي سوريا، بشار الأسد سيواصل كونه رئيس الدولة رغم أن الحرب الأهلية بعيدة عن النهاية.
ويفسر يسخروف ذلك المشهد بقوله: الواضح هو أن الكثير من مواطني سوريا ملّوا سفك الدماء والمنظمات الجهادية، وذلك ضمن أمور أخرى لأن هذه دمرت حربهم للحرية. والمواطنون المصريون هم أيضا تعبوا من الفوضى السائدة في دولتهم ويطلبون قبل كل شيء الهدوء والاستقرار، مثلما وعدهم السيسي.
لكن يسخروف يبقي الباب مفتوحا في تحليله لأن "التوقعات بشأن مستقبل الشرق الاوسط هي عمل خطير" كما يقول، ويضيف: كل من حاول عمل ذلك اكتشف المرة تلو الأخرى بأن هذه مهمة متعذرة". لكن يسخروف يجازف ويقول: ومع ذلك، يبدو أن هذا الأسبوع شكل بقدر كبير علامة النهاية غير الرسمية لعصر الربيع العربي".