برز اهتمام الصحف السعودية الصادرة الأحد بمتابعة الأخبار والشؤون المحلية، حيث أبرزت صحيفة الوطن تصريحات مسؤول رفيع في وزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكد فيها إبعاد
الأئمة والخطباء المكابرين والمنغصين عن مساجد البلاد، وفق تعبيره.
بينما كشفت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، عن فصل ثلاث
ممرضات غير سعوديات، بسبب إهمالهن الذي كاد يتسبب بإيقاع تبديل مولودين في مستشفى الملك سعود في عنيز.
إلى ذلك، سلطت صحيفة المدينة الضوء على قرار أصدرته المحكمة، قضى بالسجن لمدة 10 أشهر مع الجلد 50 سوطا، في بحق ثلاث
فتيات شقيقات على خلفية هروبهن من منزل الأسرة والسكن في شقة مفروشة مع شابين.
الأوقاف: أبعدنا الأئمة "المنغصين" من المساجد
أبرزت صحيفة الوطن تصريحات مسؤول رفيع في وزارة الشؤون الإسلامية، قال فيها إن سياسة الحسم والحزم التي انتهجتها الوزارة في عملها، أدت إلى إبعاد الأئمة والخطباء المكابرين والمنغصين عن مساجد البلاد، وفق تعبيره.
وقال وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري، إنهم يتوقعون تبعا لذلك أن يكون موسم رمضان الذي بدأ العد العكسي له "من أهدأ المواسم على الإطلاق وبعيدا عن المنغصات التي تفسد روحانيته".
وبحسب الصحيفة، فإن السديري لم يستبعد أن تشهد جوامع البلاد في شهر رمضان المبارك، بعض التجاوزات، ولكنه شدد على أنها ستكون ضمن "الهامش المتوقع"، فيما أفاد بأن المخالفات التي سجلتها الوزارة في الرمضانين السابقين لا تكاد تذكر وتم التعامل معها من قبل أفرع الوزارة في حينه.
وفيما تفرض الأحداث السياسية والمتغيرات الإقليمية التي تمر بها بعض دول المنطقة، عددا من التحديات على الوزارة التي تسعى جاهدة للنأي بالمنابر عن أية مؤثرات خارجية، بدد السديري الهواجس حيال تلك المسألة، مستندا في ذلك إلى ما أسماه "حزم الوزارة وحسمها" في هذا الإطار خلال الأشهر الماضية، وهو ما يجعل من حدوث تلك المخالفات خلال فترة زمنية محددة كـ"شهر رمضان" أمرا مستبعد الحدوث.
واستبعد الوكيل أن تكون هناك نية لدى الوزارة لفرض مدة زمنية محددة لصلوات التراويح. وقال "إن هذا الأمر متروك لإمام وجماعة المسجد على ألا يخرج ذلك عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم طولا أو قصرا"، كما جاء في الصحيفة.
فصل 3 ممرضات غير سعوديات بدّلن مولودين
كشفت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، عن قرار صادر عن المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم، بفصل 3 ممرضات غير سعوديات، بسبب إهمالهن الذي كاد يتسبب بإيقاع تبديل مولودين في مستشفى الملك سعود في عنيز.
ووفقا لبيان المديرية الذي نشرته الصحيفة على صفحاتها، قالت المديرية إنه "أثناء تسليم أحد المواليد لوالدته - وقت الزيارة – راودتها الشكوك بأن هذا المولود ليس ابنها، وعلى الفور كون المعنيون بالمستشفى لجنة مختصة سريعا للتحقق من ذلك وفق الإجراءات المنظمة لذلك رجوعا لبصمات القدمين والأساور الثلاث المربوطة في كل مولود. وظهر أن مختلف الإجراءات صحيحة عدا خطأ التمريض الذي سلم المولود الخطأ للأسرة، علما بأن والدتي الطفلين منومتان في غرفة واحدة في قسم النساء بالمستشفى".
وأكدت المديرية أنه تم أخذ عينات من الدم للأسرتين للمطابقة قطعاً لأي شكوك، وقد أثبتت جميع الفحوص المخبرية سلامة النتائج.
في المقابل، قال مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم، النقيب بدر السحيباني، إن النتائج النهائية للفحوص الفنية التي أجرتها شرطة منطقة القصيم على الطفلين حديثي الولادة بمستشفى الملك سعود بعنيزة لتحليل الحمض النووي الوراثي DNA، أثبتت اشتراك الأنماط الوراثية لعينة كل طفل مع والديه الحقيقيين، ما أثبت بشكل قاطع الأبوة الحقيقية لكل طفل، كما أن التقارير التي أجرتها الجهات الأمنية أثبتت تطابق بصمات الأقدام للطفلين مع البصمات التي تمت طباعتها لهما عند الولادة في سجل الحضانة الأساس تمام الانطباق.
وأضاف: "لكن بمقارنة هذه البصمات مع طبعات بصمات سجل الحضانة للطفلين عند الخروج تبين وقوع تبديل فيها حين تسجيل الخروج، كما أوضحت كذلك نتائج بصمات والدتي الطفلين المطبوعة في سجل الحضانة الأساس تطابقها مع البصمات المأخوذة لهما، ما يثبث بشكل قطعي أيضا الأبوة الحقيقية لكل طفل".
السجن والجلد لـ3 فتيات هربن بصحبة شابين
من ناحيتها، سلطت صحيفة المدينة الضوء على قرار أصدرته المحكمة الجزائية بجدة مؤخرا، قضى بالسجن لمدة 10 أشهر مع الجلد 50 سوطا، في حق 3 فتيات شقيقات على خلفية هروبهن من منزل الأسرة والسكن في شقة مفروشة مع شابين (أحدهما وافد) لا تربط بينهما صلة قرابة.
وتطرقت الصحيفة للحكم الذي تضمن معاقبة الشابين بالسجن لمدة سنتين وجلدهما 600 جلدة، وإبعاد الوافد خارج البلاد بعد انقضاء محكوميته، بالإضافة إلى تطبيق عقوبة الزنا لغير المحصن المتضمنة التغريب لمدة عام والجلد 100 جلدة تجاه إحدى الفتيات والوافد اليمني الذي استأجر لها الشقة لثبوت تورطهم في ممارسة الزنا وفض بكارتها، حيث اعتبر ناظر القضية تلك الأحكام عقوبة الحق العام فقط. فيما حكم على شاب ثالث لم يشارك بالجريمة، بل تورط فقط في مكالمات هاتفية مع إحدى الفتيات، بالسجن تعزيرا لمدة 10 أيام، وجلده 50 سوطا.
وبحسب لائحة صك الحكم، فقد أقرت الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا بممارسة الزنا مع الشاب الذي استأجر الشقة لها ولأختيها خلال فترة تغيبهن عن ذويهن، فيما أكدت فتاة أخرى أنها كانت على علاقة مع الشاب الآخر دون أن تتطور إلى ممارسة الزنا، فيما بررن هروبهن من منزل الأسرة بوجود خلافات عائلية، بينما كشف الشاب الذي شارك في إيواء الفتاتين لدى زميله عن أن بداية علاقته كانت عندما حضرت لديه إحدى هؤلاء الفتيات في محله المخصص لبيع الإكسسوارات النسائية قبل عدة سنوات، وتطورت العلاقة بينهما بالمكالمات الهاتفية.
وكانت تفاصيل القضية قد انكشفت بالتزامن مع تقديم والد الفتيات بلاغا رسميا للجهات المختصة تضمن في حينها تغيب ثلاث من بناته عن المنزل، حيث أماطت الفتيات بعد التوصل لهن اللثام عن تفاصيل وأماكن هروبهن، والتي تم على أثرها القبض على الوافد اليمني وشريكه في الجريمة، بالإضافة إلى الشاب الثالث الذي كشفت التحقيقات عدم ضلوعه في ممارسة الزنا أو المشاركة في
هروب الفتيات، حيث انحصرت جريمته في التورط في المكالمات الهاتفية مع إحدى الفتيات، وتم تعزيره نظير ذلك بالعقوبة المذكورة.