اهتمت الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء بالأخبار والشؤون المحلية، حيث نشرت صحيفة سبق قيام عدد من
طلبة المملكة يدرسون في
كندا، بتنظيف إحدى الشوارع في إحدى المدن.
أما صحيفة الرياض، فقد كشفت عن مطالبة
أسرة سعودية، للحكومة
المصرية بتعويضها مبلغ 910 ملايين دولار (3 مليارات و 413 مليون ريال) إثر إجراءات اقتصادية تعسفية بحقها.
إلى ذلك، تطرقت صحيفة الشرق لملتقى علمي عالمي لمواجهة مرض
كورونا بتقنية الأوزون.
طلبة سعوديون ينظفون الطرق السريعة بكندا
اعتبرت صحيفة سبق أن قيام مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين في كندا، بتنظيف الطرق هناك، يعد دورا اجتماعيا مهما يؤدونه تجاه المجتمع الذي يقيمون فيه.
وبينت الصحيفة أن من أهم هذه الطرق التي ينظفها الطلاب السعوديون طريق 102 في مدينة مترو هاليفاكس، الذي يشهد حضور نحو 10 طلاب سعوديين شهريا، وينظفونه بإزالة عبوات الماء والمشروبات الغازية والأكياس وأجزاء أخرى قد تكون ألقيت من قِبل بعض السائقين على الطريق.
وبحسب الطلبة، فإنهم يؤدون دورهم الاجتماعي تجاه المجتمع الذي يقيمون فيه، وتجاه كوكب الأرض الذي يتشاركه البشر، موضحين أنهم يستخدمون هذه الطرق السريعة، وتلتصق أحياناً في إطارات سياراتهم أجزاء من الوجبات السريعة وغيرها؛ لذلك يرون أن من مسؤوليتهم تنظيف الطريق الذي يستخدمونه.
وقال الطلاب السعوديون، إنهم سعداء بهذا العمل مبيّنين أنهم جميعاً مهتمون بنظافة البيئة وكوكب الأرض، ولا يهم من أي بقعة قدموا، فكوكب الأرض يتشاركه جميع البشر ومسؤولية الجميع الحفاظ عليه.
أسرة سعودية تطالب الحكومة المصرية بـ 3 مليارات ريال
نشرت صحيفة الرياض، مطالبة أسرة سعودية، للحكومة المصرية بتعويضها مبلغ 910 ملايين دولار (3 مليارات و 413 مليون ريال) أو نحو خمسة مليارات جنيه، أو رفع الضرر الواقع عليهم على خلفية بعض الإجراءات التعسفية من قِبل الحكومة، على حد قول فريق الدفاع عن الأسرة السعودية، التي تضم عددا من رجال الأعمال.
ووفقا لما جاء في الصحيفة، فقد أوضح رئيس قسم التحكيم للاستشارات القانونية، محمد مدكور، أن الأسرة السعودية تقدمت بثلاث دعاوى قضائية وتم اختيار أعضاء بهيئة التحكيم من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وينتظر تشكيل هيئة التحكيم التي ستمثل الحكومة.
وأشار "مدكور" إلى أن أسرة "آل المحضار"، ترغب في تسوية الأزمة مع الحكومة من دون المضي قدماً في قضية التحكيم الدولي، وذلك لرغبتها في الاستثمار في مصر بعد ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أنه كان قد تم عرض القضية على الحكومات الثلاث السابقة، كما أنه تم عرض الأمر على رئيس الجمهورية السابق، لكن لم يتم الوصول إلى حلول حتى الآن، مشيراً إلى أن تقييم حجم الضرر البالغ على المستثمر من قِبل مستشار مالي مستقل بلغ 910 ملايين دولار، أي ما يعادل خمسة مليارات جنيه مصري.
ووفقاً لصحيفة "المال" المصرية، فإن القضية الأولى تتعلق بمشروعين سياحيين، الأول كان مفترضاً أن يقام بمحافظة مرسى مطروح، على مساحة 100 فدان، وتم وقفه قبل البناء بسبب صدور قرار من الحكومة بمنع البناء قرب البحر خلال عام 2000. أما المشروع الثاني في القضية الأولى فيتمثل في شركة زيتونة المملوكة لرجل الأعمال هاشم المحضار، والذي كان مفترضاً إنشاؤه على 72 فداناً بوادي النطرون، وتوقف بسبب تعطل إجراءات تخصيص الأرض، مشيراً إلى أن قيمة
التعويض المطلوب في الدعوى الأولى تبلغ 365 مليون دولار.
والقضية الثانية تتعلق بإعاقة مشروع سياحي، كان مفترضاً إقامته على 80 ألف متر مربع في الغردقة، فضلاً عن تعطيل مشروع تحويل عمارة بشارع أسماء فهمي إلى فندق على الرغم من صدور حكم نهائي من محكمة القضاء الإداري لصالح التحويل. وتبلغ قيمة التعويض المطلوب في هذه القضية 175 مليون دولار.
أما القضية الثالثة، فتتعلق بانتزاع أراضٍ مملوكة لفندق "مونتيلو" القائم في الغردقة، والمملوك بالكامل لـ "الأسرة"، ويبلغ حجم التعويض المطلوب لهذه الدعوى 250 مليون دولار، إضافة إلى تعويضات أخرى يصل مجموع قيمتها إلى 910 ملايين دولار.
ملتقى عالمي سعودي لمواجهة كورونا بتقنية الأوزون
تطرقت صحيفة الشرق إلى ملتقى علمي عالمي لمواجهة مرض كورونا ينطلق صباح الخميس المقبل، حيث يعتبر أول ملتقى متخصص لتقنية الأوزون وتطبيقاتها في السعودية بعنوان (الأوزون المعالجة الأحسن والأنجح لمسببات الأمراض والفيروسات والبكتيريا والطفيليات والقلق الناشئ من الكيماويات).
وفي التفاصيل التي ذكرتها الصحيفة، يدشن الملتقى مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالحميد بن حماد أبا العري، وتنظمه الشركة السعودية للأوزون، بمشاركة خبراء عالميين متخصصين وأكثر من 100 مشارك يمثلون 20 جهة حكومية وشركات خاصة في قاعة هيئة الطيران المدني بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وكشف الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة سامي بن سليمان العكوز، أن الملتقى يهدف إلى استشراف آفاق تقنيات الأوزون وتطبيقاته ومجالات استخداماته في المملكة العربية السعودية، لتقديم بيئة أفضل في حياتنا اليومية، ويشهد ورشة عمل عن تطورات الأوزون ومجالاته حول العالم، وعرض لبعض المشاريع وأجهزة متطورة حديثة لشركات عالمية تختص بتعقيم الهواء والمياه والغذاء..
وشدد العكوز على ضرورة وجود جهة علمية متخصصة بتقنيات الأوزون، نظراً لاستعمالاتها المتعددة بالاستخدام في مياه الشرب والمسابح، وفي الزراعة وتعقيم الهواء والصرف الصحي، ما يستوجب وجود مختصين ذوي خبرة بمتابعة والإشراف على الاستخدامات بالطرق الصحيحة، خاصة أن هذه التقنيات مثل أي تقنيات أخرى تحتاج إلى متخصصين ذوي خبرات لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة وليس بالطرق التي يتم استخدامها حالياً.