انتزع المنتخب الإيفواري الملقب بـ "الأفيال"، اليوم الأحد، ثلاث نقاط غالية، بفوزه على "الساموراي"
الياباني بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم بالبرازيل على ملعب أرينا بيرنامبوكو (شمال شرق).
وحول المنتخب الإيفواري تأخره بهدف إلى
فوز بهدفين، حيث تقدم المنتخب الياباني بهدف عن طريق كيسوكي هوندا في الدقيقة 16، وتمكن لاعبو الأفيال من تسجيل هدفين في 3 دقائق عن طريق ويلفريد بوني، وجيرفينيو في الدقيقتين 64 و66 من عمر المباراة.
وبهذا الفوز، حقق المنتخب الإيفواري أول ثلاث نقاط له ليحتل المركز الثاني بفارق
الأهداف عن كولومبيا، بينما جاء المنتخب الياباني ثالثا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن اليونان.
وبدأ الشوط الأول بنوع من الحذر من الجانبين لمدة خمس دقائق، بعدها امتلك لاعبو اليابان السيطرة على وسط الملعب، حيث اعتمد الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، المدير الفني للساموراي، على تحركات هوندا، وشينجي أوكازاي، ويويا أساكو.
الفرنسي صبري لاموشي، المدير الفني لكوت ديفوار، لم يدفع بالمهاجم ديديه دروغبا من البداية، ودفع بويلفريد بوني بدلا منه الذي لم يظهر في المباراة، ولم تكن له أي فاعلية هجومية على مرمى الحارس الياباني إجي كواشيما.
وفي الدقيقة 16 تمكن المنتخب الياباني من تسجيل هدف التقدم عندما تهيأت الكرة إلى هوندا داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية في المرمى.
وبعد الهدف، حاول لاعبو كوت ديفوار مبادلة المنافس الهجمات، وظهرت حالة من الارتباك من جانب بعض لاعبيه وتحديدا يايا توريه، وجيرفينيو، وسالمون كالو، حيث لم ينجح اللاعبون الثلاثة في ترجمة الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف فعلية.
وفي الدقيقة 30 احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة للمنتخب الإيفواري سددها أرثر بوكا إلا أنها مرت فوق العارضة بقليل.
وحاول لاعبو الأفيال تسجيل هدف التعادل، إلا أن الدفاع الياباني ومن خلفهم حارس المرمى إجي كواشيما تمكنوا من التصدي لجميع المحاولات الإيفوارية، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بعد احتسابه دقيقة واحدة بدل ضائع.
وزادت إثارة المباراة في شوطها الثاني، حيث دخل المنتخب الإيفواري مهاجما في رحلة بحث عن التعادل، وأهدر لاعبوه -وفي مقدمتهم ويلفريد بوني- أكثر من فرصة للتسجيل، قابله تضييق مساحات من جانب اليابان مع الاعتماد على الكرات الطويلة للوصول إلى مرمى بوبكر باري.