خضع المتعالج التركي "صالح أوسلون"، لعملية جراحية في مستشفى البحر المتوسط بمدينة أنطاليا التركية، لانتزاع أجزاء من وجهه، سبق أن تمت زراعتها في المستشفى نفسه.
وأكد الدكتور "عمر أوزكان" الذي أجرى
العملية، أنه تم استرجاع جزء كبير من الأنسجة الرخوية التي سبق زراعتها في وجه أوسلون، في عملية الزراعة السابقة، السادسة من نوعها في
تركيا.
وأوضح أوزكان في حديثه للصحفيين، عقب الانتهاء من عملية
الاستئصال، أن عملية زراعة الوجه السابقة لم تتسبب بأية مضاعفات حتى اللحظة، ولكن مؤشرات أظهرت بأنه قد تطرأ مضاعفات في المستقبل.
وكشف أوزكان أن السبب في تلك الخطوة التدبيرية هو بدء ظهور مشاكل صحية باطنية أخرى، لدى المتعالج أوسلون، مبيناً أن الأجزاء المزروعة من الوجه من شأنها مضاعفة المشاكل الباطنية.
وأفاد أنه تم استئصال جزء من
الأنسجة الرخوة من الأماكن الظاهرة في الوجه، وتم استبدالها بأنسجة أخرى من جسمه، مبيناً أن الغرض من ذلك هو استمرار المريض في ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتجنيبه التعرض لمخاطر الإصابة بأمراض باطنية.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي بمستشفى جامعة البحر الأبيض المتوسط، بقيادة عضو هيئة تدريس قسم جراحة التجميل والترميم، الطبيب "عمر أوزكان"، تمكن من إجراء ست عمليات زراعة وجه سابقة، فيما تمتلك تركيا موقعاً هاماً في مجال زراعة الأعضاء، إذ قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، وتبوأت موقعاً مرموقاً من حيث إتقان عمليات الزراعة.