يدرك منتخبا
الإكوادور وهندوراس أنهما بحاجة غدا الجمعة إلى الفوز لضمان المنافسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما يلتقيان ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وكان منتخب
هندوراس قد خسر في الجولة الأولى أمام فرنسا بثلاثية نظيفة عندما أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ويلسون بالاسيوس الذي سيغيب عن مواجهة الإكوادور ، فيما أهدرت الإكوادور تقدمها في الشوط الأول على سويسرا قبل أن تتجرع الخسارة في آخر لحظات الوقت بدل الضائع (1-2) .
بينما افتقدت الإكوادور في مباراتها الأولى إلى التركيز وعانت من الثقة الزائدة ، وعجز والتر ايوفي، وجيفرسون مونتيرو، وأنطونيو فالنسيا عن السيطرة على الملعب.
على الجانب الأخر، يرى الكولومبي لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس أن فريقه قادر على التغلب على الإكوادور إذا أكمل المباراة بعشرة لاعبين.
ولا تزال هندوراس تبحث عن إحراز فوزها الأول بالمونديال وإنعاش آمالها في المنافسة.
ولم يأت تألق هندوراس من فراغ فهي تملك منتخبا شابا قويا وجه إنذارا شديد اللهجة إلى المنافسين قبل عامين في دورة الألعاب الأولمبية عندما بلغ الدور ربع النهائي .
وتمني هندوراس النفس بنقل تألقها في الأولمبياد والتصفيات إلى النهائيات التي تخوضها للمرة الثالثة بعد عامي 1982 و2010، لذا فإنها تسعى لتحقيق المفاجأة، وتحقيق الفوز على منتخب الإكوادور.