كتبت صحيفة القدس العربي، أن الكشف عن شبكة
الأنفاق التي نجحت المقاومة الفلسطينية ببنائها وتوظيفها في رد عدوان
إسرائيل ومباغتتها، نقل الخوف منها إلى شمال الأراضي المحتلة، حيث يشكو سكان المستوطنات الإسرائيلية من سماع أصوات حفر باطنية أثناء الليل.
وتضيف الصحيفة "تدعي إسرائيل أنها تمكنت حتى اليوم من اكتشاف وتدمير نحو 30 نفقا من
غزة نحو أراضي 48".
وتلفت الصحيفة إلى أن أوساطا عسكرية وإعلامية واسعة تقول إن "هذا الكشف شكل المفاجأة الأهم التي أعدتها المقاومة الفلسطينية لإسرائيل، التي بدأت تشهد دعوات لتشكيل لجنة فحص أو تحقيق لفحص فضيحة الأنفاق التي لم تكتشف أو لم تعالج مبكرا".
وتابع الصحيفة "لا تقتصر هذه المخاوف البالغة حد الهوس على السكان بل تطال المسؤولين، حيث عبر نيسيم مالكا رئيس بلدية كريات شمونة (الخاصة) أن حزب الله لا يجلس مكتوف اليدين وينشغل بتوزيع الحلوى، وأنه يحفر أنفاقا هجومية من الجنوب تصل شمالي فلسطين المحتلة عام 48، على غرار أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة".
وتستدرك الصحيفة، لكن مصدرا أمنيا استبعد في حديث للقناة الإسرائيلية العاشرة أمس تكرار تجربة غزة للجليل، منوها بتضاريسه الصخرية الصلبة بخلاف رمال القطاع. وقال إن الجيش الإسرائيلي لم يعثر يوما على نفق في جنوبي لبنان يتجه نحو الجليل.
زوجة بن لادن تفجر مفاجأة.. زوجي تفجرت به الطائرة!
قالت صحيفة الأنباء
الكويتية إن زوجة الشيخ أسامة بن لادن، اليمنية، التي كانت مع زوجها عند اقتحام المنزل في أبوت أباد بباكستان لحظة اقتحام القوات الأميركية، كشفت عن تلاشي جثة زوجها مع انفجار الطائرة المروحية التي كانت تقلها لحظة مغادرتها المكان.
وقالت زوجة بن لادن: "عندما بدأ الاقتحام على البيت، وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت، وبدؤوا في الاشتباكات فاشتبك معهم الأخوة الذين كانوا متواجدين في البيت وقد كانت اشتباكات قوية وعنيفة، وقد كانت القوة المتواجدة هم من الجيش الباكستاني والجيش الأميركي مع وجود قوات من المارينز، وحاصروا البيت وانتشروا في تلك المنطقة انتشاراً واسعاً وكان عددهم كثيرا جدا".
وأضافت: "بدؤوا بدخول البيت بسرعة، وقد أخذ الشيخ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات، وأراد أن يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة التي كان فيها، فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه، فسقط في نفس الوقت شهيدآ وفاضت روحه إلى بارئها".
وتابعت زوجة بن لادن: "وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة، وحتى بعد إصابته بالطلقة لم يتأخر فقتل بسرعة رحمه الله، وقد دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد قتل، فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها إلى الطائرة المروحية، وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأمريكي، وأقلعوا بالطائرة بسرعة، وبعد إقلاع الطائرة بقليل انفجرت الطائرة بمن فيها ولم يبق للطائرة ولا للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة".
وأوضحت أنه "لذلك تم إخفاء خبر مقتل الشيخ بهذه الطريقة، لأن أوباما والبيت الأبيض كانوا يشاهدون أحداث العملية مباشرة حتى ظهر على وجوههم شيء من الخوف والاستغراب، وذلك بسبب انفجار الطائرة وهم يريدون جثة الشيخ كاملة لكي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتولا، ويثبتوا بذلك أنهم انتصروا، فأفشل الله مخططهم وأخزاهم ورد كيدهم في نحورهم".
وتابعت: "ولذلك ادعوا أنهم رموا الجثة في وسط البحر، وقد حفظ الله الشيخ حيآ وميتا من كيد الأعداء".
تحرك نيابي في الكويت لوقف سحب الجنسيات
كتبت صحيفة الوطن الكويتية عن مساع لعدد من النواب لمناقشة تداعيات قرارات حكومية مرتقبة لسحب المزيد من
جنسيات المواطنين.
وعلمت الصحيفة أن النواب يعملون على تشكيل وفد برلماني لمقابلة رئيس مجلس الوزراء، والطلب منه عدم التوسع في إصدار المزيد من قرارات السحب، وأن يقتصر ذلك على من يثبت ضلوعهم في أعمال تمس الأمن الوطني وتقويض النظام، ويشكلون خطرا حقيقيا على البلاد.
وقالت مصادر برلمانية للصحيفة إنه على الرغم من منح المجلس الحكومة تفويضا باتخاذ ما تراه من إجراءات لضبط الأمن وحفظ استقرار البلاد، إلا أن عددا من النواب يرون ان التوسع في سحب الجنسية قد يؤدي الى نتائج عكسية، وربما تستغل الإجراءات الحكومية هذه من قبل البعض في التحريض عليها.