جمع الصيني لي وانغ ثروته في أسواق المال وهو الآن بصدد استكمال عدة الثري الجديد بشرائه يختا من خلال تجوله في مرفأ داليان، حيث قد يصل سعر المركب إلى 80 مليون يورو من دون احتساب الضرائب.
يقول أحد المشترين، لي وانغ: "أنا لا أعرف حقا الكثير عن اليخوت في الوقت الراهن. ليس لدي الكثير من المعرفة. أولا لا بد من التفكير في الحصول على الترخيص، ثم اعتزم شراء يخت".
يقول صاحب شركة اليخوت الإيطالية في الصين تراوجوت كامينسكي: "بدأ السوق من نقطة الصفر. لم يكن هناك تنظيم ولا ثقافة حول اليخوت، ولا يوجد منفذ. خلال السنوات الخمس الماضية بدأ السوق يتحسن، والعملاء أصبحوا أكثر فأكثر مطلعين ويعرفون ماذا يريدون أن يشتروا".
وقد استضاف مرفأ داليان في شمال شرقي الصين للمرة الأولى الشهر الماضي معرضا لليخوت، يركز على الأوساط الفاخرة.
وأجمعت شركات بناء اليخوت التي التقتها وكالة فرانس برس على أنه رغم نفور الصينيين من الشمس، ومع أن ثقافة اليخوت لا تزال في بداياتها، إلا أن السوق الصينية واعدة جدا.
ويشهد الطلب الذي انطلق من الصفر نموا بفضل الشركات التي تجمع بين الترفيه والأعمال.
إلا أن حملة مكافحة الفساد -التي أطلقها بقوة الرئيس الصيني- أثرت على هذا الازدهار.
ويعول القطاع الآن على توجه السوق إلى المراكب الصغيرة أو خلاف ذلك إلى اليخوت الضخمة.