قال وزير الدفاع
الإسرائيلي السابق، موشيه آرنس، إنه لن يستطيع أحد أن ينزع
سلاح حماس، "لا الأمم المتحدة ولا مصر ولا السلطة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن الهدنة ستعد الساحة لجولة القتال التالية.
وانتقد آرنس في مقال له في صحيفة "هآرتس"، الإثنين، ما ذكره خبراء إسرائيليون من أن حرب
الاستنزاف التي يخوضها الجيش في
غزة، ستنتهي في آخر الأمر ويد إسرائيل هي العليا، مستذكراً حرب الاستنزاف في عام 1948 التي انتهت بحرب شاملة شارك فيها العديد من الدول العربية.
ولفت إلى أن "خطوط الجبهة الأمامية الحالية، بخلاف ما كان عليه الأمر في الماضي، ليس فيها جنود من الجيش الإسرائيلي، بل فيها سكان مدنيون في الأساس، وبرغم أن سكان غلاف غزة يستحقون كل مدح لاستعدادهم للبقاء في بيوتهم في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه من الواضح أنه لا يجب عليهم احتمال هذا العبء زمنا طويلا بعد".
وأكد أن لا يمكن أن يعتبر استمرار حرب الاستنزاف في إسرائيل بديلا مقبولا، ونأمل في آخر الأمر تعلّم درسِ أنه "لا يمكن ردع منظمات الإرهاب، لا القاعدة ولا داعش ولا حماس ولا حزب الله أيضا، برغم كل النظريات التي تزعم خلاف ذلك".
وأشار إلى أن الخيار الوحيد الباقي هو الاستجابة لعدد من مطالب حماس كي توافق على الهدنة، وإذا تم اختبار هذا البديل فيجب أن يكون واضحا أن مدة الهدنة ستستغلها حماس كي تستعد للجولة التالية من الهجمات على إسرائيل.