الفيديو الأول : تقول فيه البائعة الجائلة التي تفرش بضاعتها في شارع من شوارع وسط البلد : "الداخلية كانت بترن علينا وتقول لنا الإخوان نازلين مظاهرة وجايين من الناحية دي، اطلعوا لهم قابلوهم واضربوهم".
واحنا كنا بنقول "حاضر يا باشا" ... أكصم (أي أقسم) بالله العظيم لحد الشهر اللي فات مظاهرة نزلت هنا اهه كسرت الصور (بتاعته)، وكسرناهم وجريناهم.
دلوقتي بقم البياعين بتوع شارع ستة وعشرين وشارع فؤاد بقوا كخة؟"
ورقة الأسئلة :
السؤال الأول : استخرج من الفيديو ما يلي :
1 – دليلا على عدم وجود (مواطنين شرفاء) يضربون التظاهرات من تلقاء أنفسهم.
2 – دليلا على وجود ما يسمى بــ(جيش البلطجية) الذي تحدث عنه بعض السياسيين.
3 – دليلا على انهيار وزارة الداخلية وعدم قدرتها على مواجهة التظاهرات فضلا عن حفظ أمن المواطنين ولجوئها – كعادتها – للبلطجية.
4 – مظهرا من مظاهر انهيار مؤسسات الدولة.
السؤال الثاني : عَلِّلْ :
1 – عدم رد أي مسؤول من وزارة الداخلية على هذا الكلام.
2 – اختفاء المواطنين من أمام لجان الانتخابات الرئاسية.
3 – انهيار شعبية السيسي بين جميع طبقات الشعب.
السؤال الثالث : اختر الإجابة الصحيحة مما يلي :
أولا : لماذا توجد في شوارع القاهرة عشرات الصور للفريق السيسي دون أن تكسر أو تلطخ ببقع حمراء حتى الآن؟
1 – لأن المواطنين المصريين مشغولون بالحفر على الناشف في قناة السويس؟
2 – لأن "الكهربا قاطعة" ولا أحد يرى هذه الصور من أساسه؟
3 – لأن جيوش البلطجية تحمي هذه الصور؟
4 – لأن عتاب الرئيس اجتنابه؟
ثانيا : الدولة التي تستعين بجيوش البلطجية في إرهاب المواطنين المختلفين معها
1 – دولة متقدمة؟
2 – دولة ديمقراطية؟
3 – دولة ناقصة رباية؟
4 – دولة قد الدنيا ... وحاتبقى قد الدنيا؟
السؤال الرابع : ما الرسالة التي توجهها إلى الشعب المصري بعد أن شاهدت هذا الفيديو؟
1 – انفدوا بجلودكم وهاجروا؟
2 – كونوا عبيدا لأسيادكم الذين يحكمونكم؟
3 – أنقذوا الدولة من النظام؟
الفيديو الثاني : صورة لجثة مواطن مصري، قتيل، غارق في دمه، ممدد على سرير يبدو في مستشفى أو مشرحة، شبه عار، وحوله مجموعة من رجال الشرطة (كما هو واضح من الفيديو)، يدخنون سجائرهم، وينتهكون حرمة جسد الميت، يصورون الجثة، يلتقطون صور (سيلفي) مع الجثة، ولمزيد من الإثارة والتشويق يضع أحدهم سيجارة في فم الجثة، ربما لكي يعطيها نفسا أخيرا من الشرطة.
ورقة الأسئلة :
السؤال الأول : استخرج من الفيديو ما يلي :
1 – مظهرا من مظاهر احترام الشرطة لحقوق الإنسان.
2 – دليلا على أن من في هذا الفيديو ستتم محاسبتهم حسابا عسيرا.
3 – دليلا على أن من تعود على تعذيب الأحياء فمن الطبيعي أن يهين الأموات.
3 – دليلا على أن الموجة الثورية القادمة لن تبقي ولن تذر.
السؤال الثاني : عَلِّلْ :
1 – لماذا وضع الأمين الأولاني سيجارة في فم الجثة؟
2 – لماذا قال له الأمين الثاني كده حرام؟
3 – لماذا قال الأمين العلاني (الصورة باتنين جنيه)؟
4 – لماذا لم ينطق أي مصدر مسؤول في وزارة الداخلية (بما فيها قطاع حقوق الإنسان) حتى الآن؟
السؤال الثالث :
اختر الإجابة الصحيحة مما يلي :
بماذا تتوقع أن ترد وزارة الداخلية على هذا الفيديو؟
1 – لا علاقة للوزارة بهذا الفيديو، وهو ليس أكثر من فيديو مدسوس من الإخوان، بتمويل من قطر، ودعم لوجيستي من تركيا، ومساندة ميدانية من حماس؟
2 – عمل فردي، ووزارة الداخلية تراعي حقوق الإنسان كما تراعي العصافير كتاكيتها في أعشاشها، وسوف يصدر من الوزارة ديوان شعر كامل عن حقوق الإنسان قريبا؟
3 – أعلى ما في خيلكم اركبوه؟
4 – اشربوا من البحر؟
5 – اخبطوا راسكم في أتخن حيطة؟
6 – إنه مسجل خطر، وقام بعدة جرائم، ولكننا سنحاسب من قام بهذا العمل الشنيع المريع (شفتوا احنا حلوين ازاي؟)؟
السؤال الرابع : ما الرسالة التي توجهها إلى الشعب المصري بعد أن شاهدت هذا الفيديو؟
1 – خد ديلك في سنانك واهرب من الغابة اللي اسمها مصر؟
2 – يسقط يسقط حكم العسكر؟
3 – أنقذوا الدولة من النظام؟
سواء اجتزت هذه الأسئلة بنجاح أو لم تجتزها ... أدعوك عزيزي القارئ إلى مطالعة المقطعين ... على مسؤوليتك (خصوصا المقطع الثاني).
مقال يقف علي الحقيقه المخزيه من خلال نظام أوجد لنفسه حياه الأبديه من خلال تطويع مؤسسات مهمه بالدوله فهي شريان الحياه لأنسان داخليه وقضاء ووزاره يالها من حياه أحكم النظام قبضته علي الناس بكافه الوسائل بلطجه وأستغلالها من خلال ناس ضعاف التعليم والنفوس لأنهم فقراء وأعلام وسياسين متحولين علي أهواء النظام . التغيير ليس مستحيل ولكنه صعب لأنه سيقذف برياح لا تعتمد علي الأعتدال ولا يمكن التنبؤ بكيفيه قذفها للهواء . وأتمني من الله ان يحفظ مصر والجميع ويقينا شر قادم لا يتميز بالتوازن والأعتدال في الأفعال والأراده. مقال رائععععععععععععع