اهتمت الصحف اليومية السعودية الصادرة الأحد بالأخبار والشؤون المحلية، إذ سلطت صحيفة مكة الإلكترونية الضوء على تصريحات
الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، حيث حذر زعماء العالم من خطر تمدد "
الإرهاب".
أما صحيفة الشرق، فقد ذكرت أن وزارة الشؤون الإسلامية خصصت 1000 داعية ومترجم للتوعية الإسلامية في
الحج لهذا العام.
في حين تناولت صحيفة سبق، ما أكدته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، من التشديد على التقيد بالأمر، الصادر الذي نص على منع العباءات المخالفة للشرع.
ملك السعودية: الإرهاب سيصل أوروبا وأمريكا بعد شهرين
سلطت صحيفة مكة الإلكترونية الضوء على تصريحات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، حيث حذر زعماء العالم من خطر تمدد الإرهاب إذا لم يتحدوا لمحاربته.
ونقلت الصحيفة أن الملك قال خلال تسلمه في قصره بجدة، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة إن خطر الإرهاب سيمتد إلى أمريكا وأوروبا، في حال لم يتحد العالم في محاربته، وأنا متأكد أنه سيصل إلى أوروبا بعد شهر، وإلى أمريكا بعد شهرين، وفق قوله.
وتطرق الملك إلى المبلغ الذي قدمته المملكة إلى الأمم المتحدة من أجل دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب والمقدر بـ 100 مليون دولار يمثل الدفعة الأولى، داعيا في الوقت ذاته زعماء العالم إلى دعم المركز بوجه السرعة، لأن « محاربة الإرهاب تحتاج السرعة والعقل والقوة».
1000 داعية ومترجم للتوعية الإسلامية بالحج
ذكرت صحيفة الشرق أن وزارة الشؤون الإسلامية ستنفذ خلال موسم الحج مجموعة من البرامج الدعوية التي تصب في خدمة ضيوف الرحمن، والقيام بواجب التوعية الإسلامية التي تهدف إلى تأصيل العقيدة الصحيحة والتحذير مما ينافيها أو يقدح فيها، وإرواء غليل السائل فيما يتعلق بأحكام دينه، مع إبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الحنيف.
وبحسب الصحيفة، قال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، إن برنامج التوعية الإسلامية في الحج، يشمل المناشط الدعوية لتوعية الحجاج والمعتمرين عبر المراكز المخصصة لإجابة السائلين الموزعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يتم دعمها بالكوادر والمستلزمات والوسائل التي تساهم في تنفيذ الخطة وتقديم أفضل الخدمات الإرشادية لضيوف الرحمن، وذلك من خلال تكليف عدد كبير من الدعاة البارزين والمترجمين المتميزين لشرح المناسك والرد على ما يشكل من الأحكام المتعلقة بها، وكذلك من خلال مراكز التوعية التي تساهم في عملية التيسير على الحجاج وتزويدهم بالمعلومات والتعليمات، وتجنيبهم الوقوع في أخطاء أثناء أداء النسك، أو فيما قد يكون مصدراً لجلب المشقة عليهم خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وساحات الحرمين الشريفين والمنافذ البرية والبحرية والجوية والمواقيت، وفي جميع أماكن وجود ضيوف الرحمن عامة.
وقال السديري إن الوكالة ترشح أكثر من 1000 داعية ومترجم للقيام بواجب التوعية الإسلامية في الحج، وترشيحهم يكون عن طريق هيئة التوعية الإسلامية في الحج.
كما تتم الاستعانة بالدعاة وطلبة العلم من خارج الوزارة من الجهات الحكومية المختلفة ذات العلاقة كرئاسة الإفتاء، والجامعات، وقطاع التعليم، إضافة إلى الاستفادة من المتقاعدين من طلبة العلم، الذين كان لهم مشاركات سابقة والاستعانة بالمترجمين لمرافقة الدعاة من أجل التواصل مع الحجاج غير العرب.
الرياض تمنع العباءات النسائية المخالفة للشرع
تناولت صحيفة سبق، ما أكدته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، من تلقيها تشديداً من إمارة منطقة الرياض على التقيد بالأمر، الصادر منذ فترة، والذي نص على منع العباءات المخالفة للشرع.
ونقلا عن مساعد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض الشيخ محمد الشريمي فقد قال: "بالنسبة لما تم تداوله حول موضوع مخالفات العباءات إنما هو تأكيد من مقام إمارة منطقة الرياض، التقيد بالأمر السامي الكريم الصادر منذ فترة، والذي نص على منع العباءات المخالفة للشرع". وأضاف قائلاً: "تم التشديد على متابعة ذلك وتنفيذ ما جاء فيه حرفياً".
وكانت المعلومات قد كشفت أنه صدرت توجيهات بمنع بيع العباءات النسائية المخالفة شرعاً بعدما أصبحت تُباع علناً. وجاء المنع استناداً إلى أمر سامٍ وفتوى صادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء إضافة إلى التعليمات التي نصت على التوجيه بإلزام من ضبطت لديه، بإعادة تصنيعها بما يزيل المحذور الشرعي أو إتلافها، تحت إشراف الجهة الضابطة من دون المطالبة بتعويض.