وفقا لصحيفة القدس العربي، نقلت مصادر أردنية عن مسؤولين غربيين قولهم إن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستحتاج لما بين 3 - 5 سنوات على الأقل، وبكلفة مالية لا تقل عن 550 مليار دولار من المرجح أن تدفعها الدول العربية الثرية.
وتضيف الصحيفة "بحسبة بسيطة وعلى أساس أن قوات
داعش لا تزيد عن 20 ألف مقاتل، ستبلغ كلفة التخلص من كل داعشي حسب تقديرات سياسية خبيرة مليوني دولار، مما يثير الشبهات خلف الستارة حول نوايا وحقيقة وخلفيات الحملة العسكرية التي يتحمس لها الأردنيون لاعتبارات سياسية وأخرى اقتصادية وإقليمية بكل الأحوال".
وتقول الصحيفة "بالنسبة للكثيرين السقف الزمني للحملة العسكرية المعلن غريب وغامض وطويل نسبيا ومن المرجح أنه ينطوي على أجندة سياسية وتوظيفية يدركها أصحاب الشأن خصوصا إذا ما كانت داعش مرنة ومستعدة عملياتيا للمعركة وتستطيع مشاغلتها".
ماذا فعل الحوثيون في منزل توكل كرمان؟
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول اقتحام مسلحي الحوثي منزل الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في العاصمة صنعاء.
ونقلت الصحيفة عن صفحة كرمان على "فيسبوك" أطلقت ميلشيات الحوثي يوم أمس النار على أبواب وأقفال منزلي، وتم اقتحام المنزل بالقوة والتفتيش والعبث بكل شيء فيه، وقالوا للحارس أنهم سيبقون في المنزل لأنه يتبع التكفيرية توكل كرمان... فتشوا كل شيء فيه وناموا في غرف الأطفال حتى الصباح". وتابعت في تعليقها: "بعد حملة الاستنكار والاستهجان الواسعة التي قوبلت بها هذه الهمجية، ذهبت اختي حكيمة ومساعدتي بشرى اليوم صباحاً إلى المنزل، وقال المسلحون أن الأوامر ألا يخرجوا من المنزل ولن يخرجوا منه إلا بأوامر".
وعرضت كرمان شريط فيديو على صفحتها في "فيسبوك" يظهر آثار الكسر والخلع والفوضى التي خلفها المسلحون في المنزل.
ووفقا للصحيفة "دعت كرمان مسلحي الحركة التابعة لعبد الملك الحوثي الذين احتلوا منزلها الى "تفجيره أسوة بمنازل المواطنين التي فجروها"، مؤكدة أن "هذا نوعاً من التضامن معهم، هذه دعوة صادقة، أعدهم أيضاً ألا أعيد بناءه ليكون شاهداً على الهمجية".
وهاجمت كرمان الحوثي ووصفته بـ "مجرم حرب يزاول جريمة تقويض الدولة اليمنية". وتابعت "أي جلوس معه أو اتفاق لا يفضي فوراً لتسليم أسلحته والتخلي عن المناطق التي يستولي عليها ومحاكمته يعد جريمة وخروجاً عن مقررات مؤتمر الحوار وتصادم مع كل الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية".
العبادي يطيح بقائدين عسكريين كبيرين مقربين من المالكي
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على إلغاء رئيس الحكومة العراقية الجديد مكتب القائد العام للقوات المسلحة بالإضافة إلى إحالة كل من الفريق عبود كنبر معاون رئيس أركان الجيش والفريق علي غيدان قائد القوات البرية السابق إلى التقاعد.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة فسرت من قبل مراقبين أنها محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد، لا سيما في المحافظات الوسطى والجنوبية بعد مجزرة السجر بالصقلاوية شمال مدينة الفلوجة (62 كلم غرب بغداد) التي راح فيها المئات من الجنود العراقيين قتلى ومفقودين.
كما ذهبت إلى أن هذه الإجراءات تقع في إطار ما يعتزم العبادي القيام به بالتخلص التدريجي من إرث رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وتلفت الصحيفة إلى أن كنبر وغيدان ارتبط اسمهما فيما سمي بنكسة الموصل في العاشر من يونيو/ حزيران.
سلطنة عمان سهلت صفقة سقوط صنعاء بين هادي وإيران
وكتبت صحيفة القدس العربي أيضا، ولكن في الشأن اليمني، أن سلطنة عمان أشرفت على اتفاق بين وفد بعث به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي برئاسة رئيس جهاز الأمن القومي، ووفد إيراني التقاه في مسقط لترتيب وضع البيت اليمني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر يمني أن الوفد ضم عدداً من المقربين جداً من هادي، وأن الصفقة قضت "بتمكين الحوثيين من القرار السياسي في البلاد"، مشيراً إلى أن اقتحام صنعاء من قبل الحوثيين جاء بسبب هذا الاتفاق الذي تم بوساطة عمانية.
ونص الاتفاق على أن توافق صنعاء على استقبال سفير إيراني، وهو ما كان اليمن يرفضه، على خلفية اتهامات لإيران بدعم الحوثيين، وزراعة خلايا تجسس في اليمن.
ونص الاتفاق بين الوفدين على أن تضغط إيران على نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، حتى لا يكون له دور في تعطيل
عملية التحول السياسي في البلاد.
ولاحظت الصحيفة عدم صدور أي موقف للبيض من الأحداث التي شهدها اليمن، والتي توجت بسقوط صنعاء في يد ميليشيات الحوثيين.
وذكر مصدر الصحيفة أن الرئيس هادي أوفد مدير مكتبه قبل سقوط صنعاء بخمسة أيام إلى الرياض لشرح الاتفاق للقيادة.
18 ألف كويتي.. يبحثون عن عمل
نقلت صحيفة الوطن الكويتية تصريحات للنائب عبد الحميد دشتي قال فيها إن مشكلة التوظيف أصبحت قضية وطنية تمس واقع المجتمع ومستقبل البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن دشتي كشف عن أن عدد الباحثين عن عمل في النظام المركزي للتسجيل في ديوان الخدمة المدنية في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري 2014 قد بلغ ما يقارب 18 ألف كويتي وكويتية، متوقعا أن يصل العدد إلى 20 ألفا.
آبل تبيع أكثر من 10 ملايين جهاز من "آيفون 6"
نشرت صحيفة الشرق القطرية خبرا حول إعلان شركة "آبل" بيع أكثر من 10 ملايين جهاز من هاتفها الجديد "آيفون 6" خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه في الأسواق العالمية.
ووفقا للصحيفة، فقد أكدت الشركة أنها حققت رقما قياسيا وتخطت بمليون جهاز مستوى مبيعاتها السابق المسجل لدى إطلاق الطرازين الأخيرين "5 اس" و"5 سي" والذي بلغ تسعة ملايين جهاز العام الماضي خلال الأيام الثلاثة الأولى.
ونقلت عن المدير العام للمجموعة تيم كوك في بيان صحفي أن مبيعات "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس" تخطت التوقعات، ولا سيما تقديرات المحللين الذين كانوا يتوقعون أن تبلغ مبيعات هذين الطرازين ما بين 7 إلى 10 ملايين نسخة.