واصل آلاف
العمال الإندونيسيين، تظاهراتهم، في عموم البلاد، للمطالبة برفع أجورهم، وتعيين من يعملون بعقود مؤقتة منهم، بشكل دائم في كادر الدولة.
واحتشد آلاف العمال الخميس، في مدينة "بوغور" الإندونيسية، وأخذوا يرددون هتافات مناهضة للرئيس الجديد "جوكو ويدودو"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات طالبوا خلالها الحكومة بتحسين أوضاعهم.
ومن الملفت للنظر أن "بيما أريا"، حاكم مدينة "بوغور"، انضم للمحتجين في المدينة، وأعلن دعمه لمطالبهم التي وصفها بالمشروعة، وقال على هامش مشاركته: "لقد شاركت من أجل دعم هؤلاء العمال، وأنا أرى أنه لابد من الإيفاء بالوعود التي يُعطيها المسؤولون لهم، وعلى الحكومة أن تدرك، أن الراتب الذي يستحقه هؤلاء العمال أكثر بكثير مما يأخذونه الآن".
ولقد شكل آلاف العمال المحتجين، أفواجًا بدرجاتهم النارية في المدينة المذكورة، وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.
ويطالب العمال برفع أجورهم من 210 إلى 330 دولارًا، وتذليل العقبات من أجل تحويل العمال المؤقتين، إلى دائمين في الكادر الحكومي.