هيمنت ذكرى وفاة زعيم
تركيا الأول ومؤسس
العلمانية فيها، مصطفى كمال أتاتورك على أبرز ما ورد في
الصحافة التركية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، ونقلت الصحف مختلف الأخبار والمقالات والتصريحات حول مستقبل العلمانية ودورها في البلاد. هذا، وناقشت الصحف قضية السلام الداخلي في تركيا بعد أن تعددت المشاكل والمخاوف في المشهد الإقليمي المؤثر على الساحة التركية.
أردوغان: ذكرى وفاة أتاتورك أنتجت صورة مختلفة عنه!
يقول رئيس تحرير صحيفة "ملليت"، قوناري جفان أوغلو، في مقال له: "بالأمس تم إحياء ذكرى أتاتورك بمحبة غامرة". ولفتت الصحيفة، في خبر لها إلى وجود "حالة انتقاد واسعة لجامعة أوشاك بسبب عدم تنظيمها لفعالية في ذكرى وفاة أتاتورك".
ونقلت صحيفة "زمان" في خبر لها، عن رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان" قوله بأن أول من تحدث عن "تركيا الجديدة" هو الغازي مصطفى كمال أتاتورك. وأشارت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، إلى أن: "رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، قال بأن البعض استثمر ذكرى أتاتورك الخالدة، وحاول إنتاج صورة مختلفة عنه".
ويلفت رئيس تحرير صحيفة "صباح" ماهمات بارلاس، إلى أنه: "لا شك أن أتاتورك سيبقى حياً في ذاكرتنا، ولكن لن تنتهي جهود الجميع بصنع تصور خاص عن أتاتورك لكل واحد". ويرى الصحفي، علي كارا حسن أوغلو، في مقال له بصحيفة "يني عقد" بأنه: "علينا أن لا نتهم المتدينين بالاستناد إلى المعلومات التي ينشرها أصحاب الوجهين".
ويرى رئيس تحرير صحيفة "سوزوجو"، أمين شولاشان، في مقال له، بأن: "بعض السذج يظنون أنفسهم شيئا، ولم يستطيعوا أن يقولوا له "أتاتورك"." وفي ذات الصحيفة، وفي مقال له، يشير الصحفي، رحمي تروان، إلى أن: "الرجعيين والانفصاليين، يحاولون تشويه أتاتورك الكبير بأكاذيب مقززة".
وتشير الكاتبة، إيثار كاراكاش، في مقال لها بصحيفة "ستار" إلى أنه: "لا يمكن التخلص من تركيا القديمة دون حدوث تغيير كلي". وترى الكاتبة، بيرام زيلان، في مقال لها، بصحيفة "ميلاد" أنه: "لم تعد هناك قوى علمانية".
وفي سياق متصل، يشير الكاتب، عباس قوجلو، في مقال له بصحيفة "ملليت" إلى أن: "مكانة المعلمين عند مصطفى كمال كانت خاصة". ويلفت الصحفي، سيد ماهمات دنيز، في مقال له بصحيفة "ميلاد" بأنه: "من الجميل أن نجد أيضاً مفتيا محسوبا على الكماليين".
هموم عملية السلام في تركيا
يفيد رئيس تحرير صحيفة "يني شفق"، علي بيرام أوغلو، في مقال له، بأن: "عملية السلام متوقفة بفعل الخلافات السياسية وتوازناتها". وفي ذات الصحيفة، يرى الكاتب، عبد القادر سالفي، في مقال له بأن: دعوة جميل بايك لأن تكون الولايات المتحدة الأمريكية مراقباً على عملية السلام حملت في طياتها رسائل مشفرة".
ويلفت رئيس تحرير صحيفة "طرف"، ماهمات برانسو، في مقال له، إلى أنه: "في النقطة الأخيرة تقولون لماذا لا يتوقف الإعلام الكمالي عن الحديث عن تسجيلات الـ17و الـ25 من سبتمبر. ولكن لماذا لا تستطيعون أنتم الحديث عن تسجيلات قضية المطرقة".
وتشير صحيفة "يني شفق" في خبر لها، إلى أن وسائل إعلام مقرّبة من تنظيم "داعش" ذكرت أنّ أحد كبار قيادات "حزب العمال الكردستاني" باهوز أردال، قد قتل في هجوم مفاجئ لقوات التنظيم داخل بلدة كوباني.
وفي موضوع ذي صله، أشارت صحيفة "طرف" في خبر لها، إلى أن ممثل حزب العدالة والتنمية أنصار داوود أوغلو يقول، إنه: "بمقدور حزب العمال الكردستاني أن يستدعي مليون شخص للنزول للشارع، وألا يلقي أياً منهم حجرا واحدا، إن أراد ذلك".
وفي قضية
الأكراد التركية، يرى الكاتب، رؤوف تامر، في مقال له بصحيفة "حريت" بأن: "المجتمع الكردي شيء، والشعب الكردي شيء آخر". ويلفت الصحفي، بالين جنقيز، في مقال له بصحيفة "طرف" بأنه: "لو تمت إهانة الأكراد لتم سرد ذلك في تاريخ تركيا".
وفي قضية مناجم الفحم والكوارث المتتالية فيها، أفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، باعتقال خمسة أشخاص من أصل ثمانية في إطار تحقيقات حادثة منجم ارمينيك. ونشرت صحيفة "سوزوجو" ذات الخبر، وجاء فيه: "اعتقال خمسة أشخاص في إطار تحقيقات حادثة منجم ارمينيك".
وتفيد صحيفة "ميلاد" في خبر لها، بأن صاحب منجم كارمان ارمينيك سلم نفسه. فيما أبرزت صحيفة "ملليت" تطور الأحداث بقضية المناجم تحت عنوان "تطور مهم في ارمينيك".