قال وزير
السياحة والآثار الأردني نضال القطامين، إن إيرادات السياحة في بلاده، بلغت 479.4 مليون دولار بنسبة زيادة 9% عن نفس الفترة من العام الماضي، مضيفا أنها في ارتفاع مستمر.
وأضاف القطامين، أن الأردن أصبحت الوجهة السياحية المفضلة للسياح العرب والأجانب في المنطقة، بسبب الاضطرابات التي تشهدها العديد من دول الجوار.
وأوضح أن النزاعات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها كلا من سوريا، والعراق، ومصر، وإسرائيل، والأراضي الفلسطينية، جعلت الأردن المقصد السياحي الوحيد المتاح أمام السائحين في المنطقة، وذلك لتوافر الأمن والاستقرار بها، فضلا عما تنفذه الحكومة من خطط وبرامج لتعزيز القطاع.
وقال الوزير الأردني إن حكومة بلاده قامت بإعادة النظر خلال الفترة الماضية في خطط ترويج واستقطاب السائحين العرب والأجانب، وهو الأمر الذى كان له نتائج إيجابية واضحة على أداء قطاع السياحة، رغم الاضطرابات التي تشهدها الدول المجاورة.
وأشار القطامين إلى أن وزارته ركزت على الترويج للسياحة الدينية المسيحية، مما نتج عنه استقطاب أعداد كبيرة لزيارة المعالم السياحة المسيحية في الأردن.
وكانت زيارة بابا الفاتيكان الأخيرة للأردن، في آيار/ مايو الماضي، قد سلطت الضوء على السياحة الدينية المسيحية في
الاردن.
وقالت هيئة تنشيط السياحة الأردنية مطلع الأسبوع الجاري، إن إجمالي عدد سياح الذين يقضون أكثر من ليلة في الأردن، ارتفع بنسبة 2.8% في التسعة شهور الأولى من العام الجاري.
وأضافت الهيئة أن أعداد السياح من مجموعة الدول الأمريكية (أمريكا الشمالية والجنوبية) ارتفعت بنسبة 6.6%، كما ارتفعت أعداد السائحين القادمين من مجموعة الدول الآسيوية بنسبة 4.6%، فيما ارتفعت أعداد السياح من دول الخليج العربي بنسبة 4%.
ويتميز الأردن بتنوع وتعدد منتجاته السياحية المختلفة بخاصة المواقع الأثرية كالبتراء جنوب البلاد إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة والمدن الرومانية القديمة والبحر الميت أخفض بقعة في العالم وكذلك المواقع السياحية الدينية الإسلامية والمسيحية.
ويوفر القطاع السياحي بالأردن، نحو 42 ألف فرصة عمل مباشرة، بينما يقدر عدد العاملين فيه بشكل غير مباشر بحوالي 130 ألفا.
ويعتبر القطاع السياحي أكبر قطاع يجذب الاستثمارات، حيث بلغت نحو 4.5 مليار دولار تشكل الاستثمارات الأجنبية المباشرة 53% منها، فيما يبلغ إجمالي الغرف الفندقية في الأردن حوالي 30 ألف غرفة.