يأمل تشافي لاعب وسط
برشلونة في السير على خطى بيب
غوارديولا وتدريب النادي الكتالوني في المستقبل.
وحلّ تشافي مكان غوارديولا كصانع لعب للفريق بعد تصعيده للفريق الأول تحت قيادة المدرب السابق لويس فان جال، والآن ومع قرب إسدال الستار على مسيرته في الملاعب، فإنه سيتحين أي فرصة لتدريب العملاق الإسباني.
وأبلغ تشافي صحيفة "الباييس" أنه يتمنى "السير على خطى غوارديولا، وأكثر من ذلك هنا في بلدي".
وتولى غوارديولا الذي يقود بايرن ميونيخ حاليا،
تدريب برشلونة في 2008، وفاز معه بثلاثة ألقاب للدوري، وبلقبين لدوري الأبطال في أربع سنوات رائعة، قدّم خلالها الفريق طريقة لعب مبهرة، قامت على التمريرات السريعة، واشتهرت باسم "تيكي تاكا".
وقال تشافي: "أيامي في الملاعب أصبحت معدودة، وهذا أمر بات واضحا. جسدي يشعر بهذا الأمر، حيث أصبح من الصعب التعافي سريعا، وأحتاج إلى ترشيد الجهد الذي أبذله".
وأضاف: "لم يعد لدي الطاقة ذاتها لخوض مباراة كل ثلاثة أيام".
ولعب تشافي دورا محوريا في الجيل الذهبي لبرشلونة ومنتخب إسبانيا، لكنه قال إن بدايته لم تكن سهلة، خاصة حينما عقد البعض المقارنات بينه وبين غوارديولا.
وتابع بأن "الجميع قال إنني سأصبح البطل الجديد، وكان الأمر صعبا. صنعت الفارق في محاولة أن أكون نفسي، في الوقت الذي كان الجميع يطلقون علي لقب غوارديولا الجديد".
واعتزل تشافي اللعب الدولي بعد خروج إسبانيا المخيب من دور المجموعات في كأس العالم في البرازيل هذا العام، لكنه قال إنه كان يعتزم القيام بهذه الخطوة بعد فوز إسبانيا بلقبها الثاني على التوالي في بطولة أوروبا 2012، لكن المدرب فيسنتي ديل بوسكي أقنعه بالعدول عن قراره.
وأوضح تشافي: "أبلغته أنني لم أعد استمتع باللعب مثل السابق، وأنه حان الوقت لإفساح المجال للاعب آخر. لكنه رد علي بقوله: عليك أن تتخلى عن هذه الأفكار، لأنه يبدو أنك محبط قليلا".
وأضاف: "أبلغته أنني فكرت في هذا الأمر مليا، لكنه رد علي بأنني مهم جدا للفريق. لو كنت أعلم ما الذي سيحدث في البرازيل لكنت قد اعتزلت حينها".