انضم ضباط شرطة في زيهم الرسمي ومشيعون آخرون إلى طابور طويل أمام كنيسة بمدينة نيويورك الأمريكية لحضور جنازة أحد شرطيين قتلهما مسلح قال إنه ينتقم لمقتل رجال سود عزل بأيدي رجال شرطة من
البيض.
وكان الضابطان رافائيل راموس وون جيان ليو قد قتلا بالرصاص يوم السبت بينما كانا في سيارة الدورية في بروكلين.
واستهدف الشرطيان بسبب الزي الرسمي وأصبح مقتلهما نقطة تجمع لأفراد الشرطة وأنصارهم في أنحاء البلاد بعد أن واجهوا الصعوبات نتيجة مسيرات بالشوارع استمرت لأسابيع وشارك فيها محتجون يقولون إن ممارسات الشرطة تتسم بالعنصرية.
وقال ستيفن دافيس كبير المتحدثين باسم إدارة الشرطة إن قداس اليوم السبت قد يكون أكبر جنازة في تاريخ الإدارة اذ يتوقع حضور عشرات الآلاف ومنهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي.
ونقل تابوت راموس الملفوف في علم إدارة الشرطة في نيويورك إلى كنيسة بحي كوينز الذي كان يعيش فيه محمولا على أعناق زملائه.
وأقيمت جنازة راموس بعد أسبوع شهد تصريحات شديدة اللهجة في نيويورك التي تفادت إلى حد كبير بعض الفصول العنيفة في غضون ستة أشهر من احتجاجات بأنحاء متفرقة من البلاد على استخدام الشرطة للقوة.
وفي المستشفى الذي نقل إليه راموس وليو قال زعماء نقابيون من الشرطة إن يد رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو "ملطخة بالدماء" وذلك بعدما أبدى دي بلاسيو دعمه للمتظاهرين.
وحضر دي بلاسيو قداس راموس متأخرا وقال إنه يتمنى أن تساعد الجنازات في رأب الصدع بالمدينة.
ولم تعلن الشرطة بعد تفاصيل جنازة ليو (32 عاما).