تخلصت
أستراليا من بعض الشكوك المزعجة بالفوز الكبير 4-1 على الكويت في مباراة الافتتاح في كأس آسيا لكرة القدم الجمعة، رغم أن مدربها آنجي بوستيكوجلو لم يعتبر الفوز دليلا على نجاح أسلوبه التدريبي.
وتعرض بوستيكوجلو (49 عاما) لضغوط هائلة قبل البطولة، بعد أن حقق فريقه فوزين فقط خلال 12 مباراة إثر توليه المهمة خلفا لهولجر أوسيك في 2013.
وبعد تخلصه من عدد من كبار اللاعبين المنتمين للجيل الذهبي الذي أوصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية، واجه المدرب التوقعات الهائلة من جانب الجمهور المولع بالرياضة.
وتفاقمت الضغوط مع بيع جميع تذاكر مباراة الافتتاح أمس، وتلقى الفريق المضيف تشجيعا هائلا من جمهوره وحقق فوزا كبيرا بعد أن قدم أداء هجوميا كان من الممكن أن يحقق نتيجة أكبر.
ورغم أن مدرب أستراليا انتقد فريقه لسماحه بدخول هدف مبكر في مرماه في الدقيقة الثامنة إلا إنه أدرك أيضا أن الفوز أسكت منتقدي أسلوبه في إدارة الفريق حتى الآن.
وقال بوستيكوجلو عن التوقعات: "كل مدرب في العالم يدرك أنه سيتعرض للانتقادات إن لم يحقق النتائج المرجوة. الأمر لا يتعلق بإثبات جدارة أسلوبي التدريبي".
وأضاف المدرب: "لقد التزمنا بحق بمهمتنا منذ 14 شهرا. كان هناك اتجاه فعلي لتجديد طاقات الفريق وتغيير الطريقة التي نلعب بها.. وسنستمر في ذلك طالما بقيت في المهمة مهما طالت المدة".
وستلقي أستراليا مع عمان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، في سيدني الثلاثاء المقبل.
وعبر مدرب أستراليا عن أمله في استمرار الاهتمام الجماهيري بالبطولة بعد الفوز الأول قائلا: "ستشاهدون مزيدا من الأداء الكروي الجيد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيكون دورنا في هذا الأمر هو ضمان أداء واجبنا والحصول على دعم الجمهور الأسترالي".
وقال بوستيكوجلو: "إذا ما فعل الجمهور ذلك فإنهم سيستمتعون بكرة القدم، ونحن نعرف أن الجمهور الأسترالي يعشق منتخباته الوطنية".