تطرح للبيع في
مزاد علني رسالة كتبتها إحدى الناجيات من حادثة غرق سفينة "تايتانيك" هي أرستوقراطية إنكليزية صعدت خلال الحادثة إلى زورق شبه فارغ، مثيرة انتقادات عدة.
وقدر ثمن هذه الرسالة الواقعة في صفحتين والتي كتبتها ليدي داف-غوردن بعيد غرق السفينة الشهيرة بين 4 و6 آلاف دولار.
وهي ستطرح للبيع في مزاد ستنظمه دار "آر آر أوكشن" على موقعها الإلكتروني بين 15 و 21 كانون الثاني/ يناير وفي قاعة في بوسطن في 22 من الشهر الحالي.
وفي هذه الرسالة الموجهة إلى صديق، اشتكت ليدي داف-غوردن التي كانت في الثامنة والأربعين من العمر من المعاملة التي لقيتها في إنكلترا، كاتبة "يبدو أننا لم نقم بواجبنا كناجين، إنه لأمر مخز!".
وكتبت هذه الرسالة في الوقت الذي كان فيه التحقيق جاريا في حادثة الغرق بين 2 أيار/ مايو و 12 تموز/ يوليو 1912.
وكانت ليدي داف-غوردن مصممة الأزياء الشهيرة (48 عاما) وزوجها سير كوسمو داف-غوردن (49 عاما) وهما من ركاب الدرجة الأولى قد ركبا مع 10 أشخاص آخرين في أول زورق إغاثة كان يتسع في الواقع لأربعين شخصا.
واتهم الزوجان بأنهما دفعا الأموال لأفراد الطاقم كي لا يسمحوا بصعود أشخاص آخرين على متن الزورق.
وقد غرقت سفينة "تايتانيك" في 15 نيسان/ أبريل قبالة السواحل الكندية بعد اصطدامها بجبل جليدي في حادثة أودت بحياة 1500 شخص.