أكد الأمين العام لحزب الله
حسن نصر الله في حديث لـ "الميادين" أن المقاومة سترد على أي عدوان
إسرائيلي جديد ليس بالدخول إلى الجليل فقط، وإنما إلى ما بعد الجليل.
وأضاف نصر الله أن أي اعتداء على
سوريا هو اعتداء على المقاومة، ولن يبقى دون رد، وأن المقاومة في
لبنان لديها كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر على بال العدو، بحسب "الميادين".
وأكد نصرالله وللمرة الأولى أن "المقاومة في لبنان سترد على أي عدوانٍ إسرائيليٍ بالدخول ليس فقط إلى الجليل، وإنما إلى ما بعد الجليل".
وفي مقتطفاتٍ جديدةٍ من حواره المطول مع الميادين شدد على أن استعدادات الجناح العسكري في المقاومة تنصب في هذا الاتجاه.
كما أكد نصر الله كذلك أن أي اعتداءٍ على سوريا هو "عدوانٌ على المقاومة، ولن يبقى من دون رد"، وشدد على أن محور المقاومة معنيٌ بالرد على أي عدوانٍ مماثلٍ وباتخاذ القرار وتحديد موعد هذا الرد.
كما اعتبر نصرالله أن وقوف تركيا خلف "تنظيم داعش" بات من المسلمات لدى الدول الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية بما فيها واشنطن التي أشار إلى أنها هي أيضا تستفيد من "داعش" وغير معنيةٍ بإنهائه.
وأكد نصرالله أن "المقاومة في لبنان أقوى من أي وقت مضى ولديها كل أنواع الأسلحة، وما يخطر أو لا يخطر في بال العدو".
وقال إن "قدرات المقاومة لم تمس وأن إسرائيل تخطئ إذا كانت تعول على ذلك"، وأضاف أن إسرائيل تريد في أي مواجهةٍ مقبلة أن يكون نصرها حاسماً وسريعاً، وهو أمرٌ مستبعدٌ جداً، على حد تعبير نصر الله.
وأكد نصرالله أن "كل ما يخطر في البال ويجعل المقاومة أقوى وأقدر على صنع انتصار كبير، في حال حصول عدوان إسرائيلي على لبنان، فنحن نعمل على توفيره، وهو بنسبة كبيرة متوفر، والأمور إلى الأمام أفضل".
وأضاف نصر الله أن المقاومة في جاهزية تامة على جبهة الجنوب، وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال، لافتاً الانتباه إلى أن جزءاً أساسياً من المقاومة متفرّغ بنحو تام لهذه الجبهة. وسمّى دولة إقليمية نافذة تقف وراء ظاهرة "داعش"، مشيراً إلى أن هذه الدولة متورطة مع "داعش" في سوريا والعراق، لكنها تعاني الآن من أزمة بفعل موقفها. وتناول نصر الله علاقة الحزب مع حركة "حماس"، واصفاً هذه العلاقة بأنها "إيجابية"، ومؤكداً المضي فيها وفق رؤية استراتيجية، موضحاً أن ما بين "حماس" وسوريا لا يزال صعباً.
ونوه نصر الله إلى أنه سبق له أن التقى، إلى جانب المعارض السوري هيثم منّاع، عدداً من المعارضين الآخرين، في إطار سعيه إلى المساهمة في حل سياسي للأزمة السورية.