تفكيك رسائل نصر الله الملغومة وحزب الله قوة إقليمية

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على وصفته بـ "الحديث الماراثوني" للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع مع قناة "الميادين". وقالت إنه وجه رسائل مهمة بشأن العديد من القضايا والنزاعات الإقليمية، بدا بعضها "ملغوما" يحتاج إلى عمليات تفكيك حذرة، وردود أو مواقف واضحة من قوى إقليمية ودولية.

وتقول الصحيفة إن تصريحات نصر الله توحي أن حزب الله بات يعدّ نفسه "قوة إقليمية فاعلة في منطقة تمتد من سوريا حتى البحرين"، ولم يعد مجرد حزب محلي لبناني.

وتلفت الصحيفة إلى أربعة ملفات ركز عليها نصر الله، وهي العلاقة مع إسرائيل التي وجه إليها رسائل "مختلطة"، والملف السوري الذي بدا فيه نصر الله محتفلا ببقاء الأسد، والحرب على الدولة الإسلامية التي "بنيت قواتها" برعاية أميركية كما قال، والرابع هو العلاقة مع مصر التي حمل فيها الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي مسؤولية تعثر العلاقات بين القاهرة وطهران، لتذهب الصحيفة إلى أن نصر الله بدا "متسقا مع الاستراتيجية الإيرانية في التقرب من النظام الجديد في مصر، سعيا لتوفير الغطاء السياسي الضروري للتوصل إلى حل سياسي في سوريا لن يكلف الأسد إلا "التنازل عن بعض الصلاحيات غير الأمنية أو العسكرية".
 
الحوثيون يتولون إدارة معظم مساجد اليمن وتعيين الخطباء

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا حول سيطرة الحوثيين على معظم المساجد في العاصمة اليمينة صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد.

وقال التقرير إن المساجد باتت تخضع بصورة مباشرة لإشراف الجماعة الدينية المتشددة التي عينت خطباء وأئمة المساجد التي كانت تحظى بنوع من التنوع في الخطاب الديني والمذاهب التي يعتنقها الخطباء والأئمة.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين للمشهد في الساحة اليمنية تحذيرهم من خطورة الإقصاء السياسي والديني، الذي يمارسه الحوثيون بحق خصومهم والمختلفين معهم سياسيا ومذهبيا.
 
ثلاثة أرباع السعوديين مع دورات التأهيل الزوجية

وفقا لصحيفة الشرق القطرية، كشف استطلاع أن 77.21% من السعوديين، يعدّون حضور الدورات التأهيلية في مهارات الحياة الزوجية "مهمة جداً".

ونقلت الصحيفة تلك النتائج عن استطلاع أجراه موقع "ناصح" التابع لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" في الرياض.

كما نقلت الصحيفة تصريحات للمشرف العام على مشروع "ناصح للسعادة الأسرية" الشيخ مازن عبد الكريم الفريح، إن "المجتمع السعودي بات أكثر قناعة بأهمية الدورات التأهيلية التي تؤسس لمهارات الحياة الزوجية، حيث تهدف إلى تنمية قدرات الأزواج على حسن التعامل من خلال المفاهيم المعرفية والآداب الشرعية، وإكساب المشاركين المهارات اللازمة للسعادة، ورفع كفاءة الأزواج في إدارة الأزمات".