منح رئيس الوزراء الأسترالي
توني أبوت المنتمي لحزب المحافظين، أعلى
تكريم في البلاد للأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا، ما أثار موجة من النقد في أنحاء البلاد في اليوم المواكب للعيد الوطني في البلاد.
وحصل الأمير فيليب على
وسام "فارس" وفق نظام التكريم الذي أعلن عنه في العيد الوطني لأستراليا. وقال أبوت إن الوسام قدم "تقديرا لما قدمه (الأمير فيليب) من أعمال على مدى حياته".
وأزعج الوسام الجمهوريين الذين يريدون قطع العلاقات مع بريطانيا وتعيين رئيس أسترالي.
وقال زعيم المعارضة بيل شورتن لإذاعة
أستراليا: "مضى الوقت الذي نمنح فيه لقب (فارس) لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية".
وقال الكاتب والمحرر المشارك لصحيفة (ذا أستراليان) اليومية كريس كيني في تغريدة على موقع "تويتر": "هدف آخر نسجله في أنفسنا وإحراج لأستراليا في عيدنا الوطني".
وأستراليا ملكية دستورية والجالس على عرش بريطانيا هو رأس الدولة، وليس له دور في السياسة، لكنه يملك سلطة إقرار حل البرلمان وهو ما حدث في 1975 وأطاح بالحكومة آنذاك.
ويتساءل الأستراليون أيضا بشأن إجراءات منح أوسمة الفارس التي لا تمنح إلا بتوصية من رئيس الوزراء للملكة. ويمكن لأي أسترالي أن يرشح أيا من مواطني بلده لنيل هذا الشرف.
وقال أبوت -الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية- إنه مصر على قراره بمنح وسام "فارس" للأمير فيليب (93 عاما) لأن "الملكية جزء هام من حياة أستراليا منذ 1788".