سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على الجدل الذي أثارته مرافقة
ميشيل لزوجها الرئيس الأميركي باراك
أوباما في زيارته إلى المملكة العربية السعودية أول من أمس الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأوضحت الصحيفة أن الجدل تصاعد بعد أن حجب التلفزيون السعودي الرسمي صورتها من البث أثناء وصولها برفقة زوجها، وامتد الجدل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يتعلق بعدم التزام السيدة الأولى للولايات المتحدة بارتداء الحجاب مراعاة لمشاعر المسلمين في ظرف الحداد على الأقل.
ولفتت الصحيفة استنكار آخرين امتناع ميشيل أوباما عنه في السعودية، بينما التزمت به تماما عند زيارتها للفاتيكان وأندونيسيا.
وتشير الصحيفة إلى إطلاق "هاشتاغ # ميشيل_أوباما_سفور، صبوا فيه زخات من غضبهم عليها".
وتقارن الصحيفة بين تعليقات المغردين المنتقدين ولباس ميشيل أثناء زيارتها للهند بفستان قصير يكشف ساقيها، بينما في زيارتها للمملكة السعودية ارتدت ثيابا محتشمة وبنطالا فضفاضا، واصفا تصرفها بأنه احترام لتقاليد البلد.
ووفقا للصحيفة، فإن الطريف أن التغريدات المؤيدة لها جاءت من الليبراليين السعوديين الذين رحبوا بعدم ارتدائها الحجاب لتفرض رسالة معينة.
تميم: قطر لن تحيد عن سياستها في قول الحق
نقلت صحيفة الشرق القطرية تصريحات للأمير تميم بن حمد أكد فيها حرص بلاده على علاقاتها مع جميع الدول بما لا يحيد عن منطلقات السياسة القطرية و"التي من أهمها قول الحق، والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات أطلقها الأمير القطري أمس خلال افتتاح الاجتماع السنوي العام الثاني لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر.
عائلة الأسير الأردني تطلب وساطة أردوغان
قالت صحيفة الدستور الأردنية إن وفدا من عشائر محافظة الكرك طالب أمس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالتدخل الشخصي والسريع لدى تنظيم داعش، من أجل إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وجاءت المطالبة، وفقا للصحيفة، ضمن رسالة وقع عليها والد معاذ (صافي الكساسبة) وقدمت للسفارة التركية في عمّان.
ونصت الرسالة على مطالبة أردوغان "بالتدخل الشخصي والسريع لحل قضية ابننا الطيار"، كما عبرت الرسالة عن استعدادها "لتقديم ما يطلب لافتداء معاذ الكساسبة مهما كان الثمن".
هادي يظهر لأول مرة مع مدير مكتبه بصحة جيدة
لفتت صحيفة الشرق الأوسط إلى صورة للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي هي الأولى له منذ اقتحام الحوثيين لمنزله قبل أسبوعين، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
وقالت الصحيفة إن هذه الصورة نشرها ناشطون وسياسيون.
ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن جماعة الحوثي سمحت لمدير مكتب هادي الذي أفرج مسلحو الحوثي عنه بزيارته في منزله الذي يحيط به عشرات المدرعات والمسلحين التابعين للجماعة، في شارع الستين الشمالي.
وتصف الصحيفة وضع هادي كما بدا في الصورة، وتقول إنه ظهر بصحة جيدة ومرتديا بدلته الرسمية مع ربطة عنق برتقالية، وبجواره وقف مدير مكتبه أحمد بن مبارك برفقه شقيقه ونجله وهم مبتسمون وخلفهم العلم الجمهوري.
وتضيف الصحيفة أن وسائل إعلامية تابعة للحوثيين بثت تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية بين هادي ومدير مكتبه، تضمنت الحديث عن قضايا ساخنة في الساحة اليمنية، وآليات عمل تتعلق بالإسراع في إنجاز مناقشة المسودة والتصويت عليها في هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
العاهل السعودي صمت حين شدد أوباما رغبته على حل دبلوماسي مع الإيرانيين
نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد خلال لقائه العاهل السعودي الملك سلمان على "رغبته في حل دبلوماسي" مع الإيرانيين، وأضافت مصادر الصحيفة نفسها أن العاهل السعودي "لم يعلق على موضوع المفاوضات"، لكنه قال إنه يعتقد أنه "لا يمكن لإيران حيازة أسلحة نووية".
وبالإجابة عن سؤال حول صحة الملك السعودي، قالت مصادر الصحيفة إن الملك سلمان خاض في حوار مع أوباما بالتفاصيل، ومن دون الركون إلى أية ملاحظات مكتوبة أو إلى أوراق أو مساعدين. وقالت المصادر نفسها إن الرجلين تحدثا في الأمور "بتفصيل" و"بعمق".
وتتابع الصحيفة "ربما لهذا السبب تقرر بقاء بعض المسؤولين الأميركيين في السعودية بعدما غادرت طائرة القوة الجوية "رقم واحد" الرئاسية في طريقها إلى ألمانيا ومن ثم إلى واشنطن. هكذا، بقيت مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي ليزا موناكو وعدد من المسؤولين في الرياض لعقد المزيد من الاجتماعات والمباحثات".