أوردت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، قال في تصريح له إنه أخبر رئيس جهاز الاستخبارات التركية، هاكان
فيدان، رأيه حول موقفه من استقالته.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التركي قوله إنه أخبر "فيدان" بعدم موافقته الرأي في قرار استقالته من رئاسة الاستخبارات التركية. وتلفت الصحيفة إلى أن أردوغان أبدا تمسكه بفيدان لمهنيته وأمانته العالية في العمل الوطني في
تركيا، قائلا: البحث عن رئيس استخبارات يتطلب دقة وعناية في الاختيار، فيجب أن يكون شخصا موثوقا وأمينا، وكل هذه الصفات وجدت في فيدان، وأراه حافظ الأسرار، وهو ما دعاني لأن أخبره "بأنني لا أوافقك الرأي في استقالتك".
وذكرت الصحيفة أن أردوغان أشار في تصريحه إلى أنه حتى وإن استقال رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، فإنه سيواصل نضاله في تركيا ضد كل الصعوبات التي تواجهه، مؤكدا أن هناك من سيخلف "فيدان" في منصبه، مشيرا إلى أن الأمور ستكون مختلفة بعد التغيير في رئاسة الاستخبارات المقبلة.
"غولن" يثير استغراب "أردوغان"
أوردت صحيفة "صباح" في خبر لها، أن أردوغان قال في تصريحات للصحفيين في الطائرة التي تقلهم إلى كولومبيا، والأضرار التي سببها التنظيم الموازي لتركيا عبر علاقاته التي وصفها بالقذرة في محاولاته الإساءة لسمعة تركيا في المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن تنظيم "بي كا كا" الكردي، لم يضر بتركيا مثلما ضرها التنظيم الموازي.
ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان قال إن جماعة التنظيم الموازي تشبه الجماعات التبشيرية الأمريكية المتطرفة، ولفت الأنظار إلى الأعمال التي قامت بها الجماعة منذ أن اتخذ رئيسها "فتح الله غولن" أمريكا ملجأ له عام تسعة وتسعين من القرن الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس التركي أعرب عن استغرابه من القدرة التي مكنت الجماعة من نشر مقالات تسيء لسمعة تركيا في صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة. ويلفت أردوغان إلى أنه في الوقت الذي يقولون فيه إن الإعلام التركي لا يتمتع بحرية في الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن تركيا تتمتع بحرية في الإعلام أكثر من أمريكا.
وتطرق أردوغان إلى مقال فتح الله غولن الذي نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قائلا: كيف سمحت الصحافة الأمريكية بنشر مقال فتح الله غولن؟ ترى هل بإمكاننا إن ننشر مقالا يتكلم ضد أمريكا في تركيا؟ إلا أنهم يتصرفون مع الأمور والأحداث الجارية بما يناسبهم.
إيران تُعلن عاصمتها الخامسة
توقع الكاتب الصحفي "كمال أوزتوك" في صحيفة "يني شفق" في مقال له، أن مرحلة جديدة لشرق أوسط جديد، قد بدأت، وذلك بعد تغييرات شهدتها المنطقة في وقت تشهد فيها تركيا تغييرا في السياسة والنهج أيضاً.
ولفت الصحفي إلى أنه وبعد تغيير النظام في السعودية، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وهو ما سيحدد شكل السياسة الجديدة بين مصر وفرنسا. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في وقت بدأت فيه إيران بموافقة سياسة السيسي والتعاون معه، لدرجة جعل أمريكا تقف حائرة أمام المشهد القائم في الشرق الأوسط!
وعن دور إيران في المنطقة، أشار الصحفي إلى أنه وبعد سقوط العاصمة اليمنية صنعاء، أعلن النظام الإيراني عاصمته الخامسة عالميا، فبعد استيلائه على كل من بغداد، والشام، وبيروت، وطهران، انضمت صنعاء لقائمة عواصمه، وأصبح كل شيء تحت سيطرته في اليمن بعد عشرة أيام من اضطراب الأوضاع هناك!
وتابعع الصحفي "مع هذه التغييرات الجديدة في المنطقة، سيكون لتركيا موقف يحدد شكل سياستها الجديدة، ففي مثل هذه التغييرات لا يمكن أن تقف تركيا صامتة أمام تطوراته"، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك نقاش وتواصل بين تركيا الجديدة والشرق الأوسط الجديد، فلا يمكن أن تفكر تركيا وحدها في حل كل هذه المشكلات دون مناقشة من باقي الأطراف.
واختتم الصحفي مقاله، قائلا إن تركيا تحتاج لتركيب "تركيا الجديدة"، والشرق الأوسط بحاجة إلى تركيب "الشرق الأوسط الجديد".
هدف الـ "10 من 10"
ذكرت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، أن الانتخابات التركية المقبلة، والمقرر إجراؤها في السابع من حزيران/ يونيو المقبل، ستكون المحطة العاشرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بزعامة رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو"، مشيرة إلى أن الحزب حقق الفوز في تسع محطات من الانتخابات السابقة.
وأوردت الصحيفة أن الحزب تمكن ومنذ تأسيسه إلى اليوم من الفوز في تسعة انتخابات، وهو اليوم أمام مرحلة جديدة من الانتخابات، ومن المنتظر أن يخوضها الحزب بكل ثقة بداية شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب يشهد نشاطاً منقطع النظير، في وقت يشهد استقطاباً لعناصر وطاقات جديدة للحزب من مختلف الشخصيات المهمة في مؤسسات الحكومة التركية ممن استقال من منصبهم، وينون الانضمام إلى الحزب للترشح ضمن الانتخابات المقبلة.
وأفادت الصحيفة بأن الحزب يسعى إلى ضم أكبر عدد ممكن من النواب المؤيدين لسياسة الحزب في تغيير النظام الدستوري لتركيا، الذي من المقرر تغييره بعد الانتخابات المقبلة.
الأكراد يفضلون النظام الرئاسي الجديد لتركيا
ذكرت صحيفة "ستار" في خبر لها، أن الأكراد في تركيا يفضلون النظام الرئاسي الجديد المقرر تطبيقه في تركيا بعد انتخابات حزيران/ يونيو المقبل.
ونقلت الصحيفة في خبر لها، عن عضو في "هيئة الحكماء" (هيئة التفاوض الكردية التركية) "عبد الرحمن كورت" تأييده للنظام الرئاسي، مشيرا إلى أن الأكراد سيؤيدون النظام الذي سيتيح ويوفر الإدارات المحلية ضمن المحافظات التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "كورت" أكد أن الأكراد سيفضلون النظام الرئاسي وسيختارونه في التصويت، بما فيه من تفعيل للإدارات المحلية التي يسعى الأكراد للحصول عليها في مناطقهم.