قرّر مجلس الوزراء
المصري، خلال اجتماع عقده، الأربعاء، إعادة دوري كرة القدم دون مشاركة الجمهور، بعد إيقافه إثر أحداث ما يعرف بـ"
استاد الدفاع الجوي"، التي وقعت في الثامن من شباط/ فبراير الجاري، وقُتل على إثرها 22 مواطنا مصريا من صفوف المشجعين بعد إطلاق قوات الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم.
وأعلنت الحكومة عن تشكيل لجنة خاصة من وزارتي الداخلية والشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، بحيث تُعنى بمسألة اتخاذ إجراءات عودة دوري كرة القدم
دون جمهور.
وقال المجلس في بيانه: "تقرّر تشكيل لجنة خاصة لاتخاذ إجراءات عودة الدوري دون جمهور، وذلك بعد انتهاء فترة الحداد 40 يوما على ضحايا أحداث مباراة الدفاع الجوي بين فريقي
الزمالك وإنبي".
وكان مجلس الوزراء قرّر تأجيل نشاط كرة القدم في مصر بعد ساعات، من وقوع أحداث "استاد الدفاع الجوي"، أثناء مباراة فريقي الزمالك وإنبي، إثر إطلاق الشرطة قنابل الغاز صوب مشجعي فريق الزمالك وهم محاصرون في أقفاص حديدية مخصصة لدخول المدرّج الرياضي.
وكانت مباراة الزمالك وإنبي هي أول مباراة للزمالك يسمح فيها بحضور المشجعين في الدوري بعد غياب نحو ثلاث سنوات منذ وقوع "مذبحة بور سعيد" في شباط/ فبراير 2012، بسقوط أكثر من 70 قتيلا من جمهور النادي الأهلي في أعمال عنف عقب مباراة الفريق مع المصري البورسعيدي.