السعودية الأولى عالميا في وفيات فيروس كورونا

قالت صحيفة الشرق إنه بعد مُضيّ ألف يومٍ على ظهوره؛ أثبت فيروس متلازمة الشرق الأوسط "كورونا" صموده وقدرته على التقاط ضحاياه في المملكة، لتكون الأولى في الإحصاءات العالمية بلا منازع، فهي الأولى في عدد الإصابات، وعدد الوفيات. 

وبينت الصحيفة في تقرير لها حول فيروس كورونا، أنه حتى نهاية السبت وصل عدد وفيات الفيروس إلى 395 وهو ما يعادل 43% من المصابين البالغ عددهم 920 مُصاباً، وهذه النسبة كانت 41% في يونيو من العام الماضي. 

وطبقاً لوزارة الصحة؛ فقد سُجلت السبت 4 إصابات ووفاة واحدة، فيما تماثلت حالة واحدة للشفاء، ليرتفع عدد المتماثلين للشفاء إلى 501، بنسبة 54.4% من إجمالي المصابين. وهناك 23 مصاباً (2.5%) ما يزالون خاضعين للعلاج. 

ولم تُسجّل الجمعة أي إصابة، بل حالتا وفاة في الهفوف والقويعية. 

6 حرائق كل ساعة بالسعودية

أبرزت صحيفة مكة أن فرق مديرية الدفاع المدني تعمل على إخماد ستة حرائق في الساعة، بحسب ما أوضحته إحصائية لعدد الحرائق التي باشرتها المديرية خلال عام، والتي أفصحت أن اثنين يقعان ضحية هذه الحرائق بين مصاب ومتوفى، في الوقت الذي تنقذ أربع حالات في الساعة الواحدة، إذ بلغت الحرائق التي باشرها الدفاع المدني في عام 49674 حريقا متضمنة الحرائق الناتجة عن حوادث السيارات.

ونقلا عن مديرية الدفاع المدني، أشارت الصحيفة إلى أن هناك خمسة أسباب شائعة خلف حرائق المنازل، إذ أكد المتحدث الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني الرائد محمد الحمادي في حديثه أن مسببات الحرائق بشرية أو طبيعية تختلف بحسب مكان الحريق، غير أن أبرز الأسباب الشائعة للحرائق المنزلية هي الالتماسات الكهربائية الناتجة عن زيادة الأحمال واستخدام الموصلات الكهربائية الرديئة الجودة وأعمال الطهي وعبث الأطفال والإهمال واستخدام الشموع في غرف النوم أو بالقرب من الستائر.

وأشار الحمادي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة من أبرز مسببات الحرائق الطبيعية في أماكن خارج المنزل، مشددا على ضرورة توعية المجتمع بأخذ مختلف وسائل السلامة وبجدية أكبر لتجنب وقوع الحوادث والحرائق.

سعودي يشتري قطعة أرض بأمريكا بقيمة 86 مليون ريال

تناولت صحيفة المدينة ما أقدم عليه رجل أعمال سعودي من شراء قطعة أرض مساحتها 80 ألف قدم مربع، في جزيرة "انديان كريك" بالولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة تصل 23 مليون دولار (ما يعادل 86 مليوناً و250 ألف ريال).

ونقلت الصحيفة عن موقع "ميامي سريلتور" المتخصص في بيع العقارات، فإن المساحة التي تملكها رجل الأعمال السعودي عليها مبان مؤقتة، وقد اشتراها مالكها السابق في عام 2012 م بنحو 14 مليون دولار أمريكي (52 مليوناً و500 ألف ريال).

وأشار الموقع إلى أن الجزيرة جميع واجهات منازلها بحرية وتحتوي على ملاعب رياضية ويسكنها الأثرياء
والمشاهير من عدة دول عالمية، إضافة إلى أنه يقيم في هذه الجزيرة نحو 500 شخص يعدون من ضمن أثرى أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية.