قالت
شركة هوندا موتور
اليابانية لصناعة
السيارات أمس الثلاثاء، إنها انضمت إلى شركة دايملر الألمانية لإنتاج سيارات مرسيدس-بنز، في إجراء اختبارات على المركبات والتقنيات الذاتية القيادة على الطرق الخاصة، وذلك في منشأة بحرية أمريكية سابقة خارج سان فرانسيسكو.
وشركة هوندا شريك أيضا في مركز نقل الحركة التابع لجامعة ميتشيغان، الذي يعتزم افتتاح منشأة مماثلة للاختبارات بمنطقة آن آربو هذا الصيف.
وقالت هوندا إنها ستختبر طرزا من النماذج الأولية من سيارتها الصالون (أكورا آر إل إكس) المزودة بأجهزة استشعار وكاميرات يمكن استخدامها مستقبلا في مركبات القيادة الذاتية.
وتوجد في المنشأة البحرية الأمريكية السابقة طرق ممهدة بطول 32 كيلومترا ومجموعة من المباني، ولن يسمح للجمهور بمتابعة هذه الاختبارات.
وتستخدم شركتا هوندا ومرسيدس منشأة محطة كونكورد السابقة للأسلحة البحرية في اختبار وتطوير تقنيات متقدمة للقيادة، لمساعدة السائق من أجل النهوض باحتياطات السلامة.
وقبل أن تبتكر شركات صناعة السيارات مركبات للقيادة الذاتية بالكامل خلال فترة السنوات الخمس إلى العشر القادمة، يجري تزويد تقنيات القيادة لمساعدة السائق بإمكانات منها التحكم في السير والتكيف مع الطريق وعدم تجاوز الحارة المخصصة للقيادة.
وقالت هوندا إن هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها خمسة آلاف فدان والتي أغلقتها البحرية الأمريكية عام 2007 تمثل "بيئة يمكن التحكم فيها وتعديلها باستمرار" لاختبار المركبات والأنظمة التجريبية.
وسيستخدم هذه المنشأة في النهاية كونسورتيوم يضم هوندا وشركات للتأمين على السيارات وإصلاحها، وجهات أخرى تعمل في مجال صناعة السيارات.
وتجري شركات أخرى -منها دلفي التي تنتج الكابلات الكهربية الخاصة بصناعة السيارات وشركة غوغل العملاقة للإنترنت- اختبارات على نماذج أولية للقيادة الذاتية على طرق عامة.