صادرت الشرطة الفلسطينية من
فنان جرافيتي في
غزة، الخميس، بابا عليه عمل للرسام
بانكسي، بعد أن اشتكى مالكه الأصلي من تعرضه للنصب كي يبيعه بثمن بخس.
وكان الرسام بلال خالد قد دفع 700 شيقل (175 دولارا) لصورة إلهة تمسك رأسها بيدها رسمت على باب ربيع دردونة. وكانت على أطلال منزله الذي دمر في الحرب بين إسرائيل وغزة في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس.
وبانكسي فنان شارع بريطانيا معروف برسومه الساخرة في أماكن غير متوقعة، وكان قد زار غزة هذا العام، وترك عدة رسوم على الحوائط الخارجية لمبان بعضها استحال أطلالا. وعادة ما تباع أعماله بأكثر من 500 ألف دولار.
وقال خالد (23 عاما) لرويترز إن الشرطة صادرت
اللوحة من منزله في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وكان بصحبتهم دردونة، وهو موظف حكومي.
وأضاف خالد: "الشرطة أخذت الباب، وقالوا لي إنه يوجد أمر من المحكمة بالتحفظ على الباب؛ لأن هناك قضية مرفوعة ضدي.. أنا مالك الباب الحقيقي الآن، وسأسعى لتثبيت حقي في المحكمة."
ولم يعلق متحدث باسم الشرطة على الفور على الحادث، ولكن محامي دردونة محمد ريحان أكد أن موضوع لوحة بانكسي الجدارية تنظره المحكمة.
وقال ريحان: "سأسعى لإعادة الباب إلى مالكه الحقيقي ربيع دردونة.. لقد تعرض موكلي للغش."
وبعد أن اشترى خالد اللوحة من دردونة، قال في الأسبوع الماضي إنه أراد أن يحمي جدارية بانكسي من الإهمال، وإنه كان يرغب دوما في امتلاك لوحة لبانكسي الذي ينتمي إلى بريستول في غرب إنجلترا، ولم يكشف عن هويته قط.
وقال خالد إنه لم يكن يعتزم بيع الباب "في الوقت الحالي"، وبيعت لوحة جدارية رسمها بانكسي في متجر بلندن في عام 2013 في مزاد خاص بسعر 1.1 مليون دولار أمريكي.