تنوي
اليابان إرسال مهمة
غير مأهولة إلى
القمر بين العامين 2018 و2019، بحسب مشروع قدمته الاثنين وكالة
الفضاء اليابانية (جاكسا) للحكومة.
وجاء في وثائق المشروع المقدم لوزارة العلوم والذي تناقلته وسائل الإعلام، أن مشروع "المسبار الذكي المصمم لدراسة القمر" والذي أطلق عليه اسم "سليم"، هو مشروع عمره سنوات عدة، لكن يجري الآن تحديد موعده.
وأوضح متحدث باسم جاكسا لوكالة فرانس برس أن "الموعد لم يحدد رسميا بعد، لكنه قد يكون بين العامين 2018 و2019".
وسبق أن أرسلت اليابان مسبارا ليدرس سطح القمر من مداره على ارتفاع نحو مئة كيلومتر، على مدى عام كامل بين 2007 و2008.
لكن المشروع الجديد يقضي بإنزال المسبار على سطح القمر، لتكون اليابان بذلك رابع بلد يخطو هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق والصين.
والمسبار "سليم" جهاز صغير يبلغ وزنه 150 كيلوغراما، وله أربع قوائم، ومن المقرر إطلاقه على متن صاروخ ياباني صغير من طراز "أبسيلون".
وينوي العلماء اليابانيون جعله يحط قرب موقع يطلق عليه اسم فوهة ماريوس، سبق أن اكتشفه المسبار كاغويا من مدار القمر.
وتقول جاكسا إن مسبارها الجديد مصمم ليحط في المكان المحدد له بدقة، وإن التقنيات اللازمة لتحقيق ذلك ما زالت قيد التطوير.
وفي مشروع آخر، تنوي الحكومة اليابانية إرسال روبوت إلى القمر بحلول العام 2020، وفق مشروع كشف عنه في العام 2009.
وتأتي هذه الجهود في إطار مشروع لإقامة محطة مأهولة للبحث العلمي على سطح القمر.