ساعد
الأمير هاري في التقاط
تمساح خلال زيارته الأخيرة لأستراليا، على ما أفاد به مسؤولون أوضحوا أنه شارك في التقاط
حيوان طوله 3.1 متر.
وأمضى الأمير هاري (30 عاما) شهرا في
أستراليا في صفوف الجيش، وتعلم تقنيات الصمود في الأدغال، وقاد مروحية وعمل مع فرق النخبة فيه.
وأنهى الأمير السبت زيارة استمرت أسبوعا في نيوزيلندا مشاركا في مباراة لكرة القدم، سجل خلالها هدف الفوز.
وفي أستراليا، ساعد خصوصا في إلقاء القبض على تمساح بواسطة فخ في مرفأ داروين، وصعد على ظهر الحيوان بعدما تم تثبيت شدقه، بحسب مصادر رسمية.
وأوضحت وزيرة المتنزهات والثورة الحيوانية والنباتية في منطقة الشمال بيس برايس، أنه "صعد الأمير هاري إلى مركب التماسيح وساعد موظفينا على إخراج تمساح طوله 3.1 متر من فخ منصوب في مرفأ داروين".
وأضافت في بيان أن "هذه المهمة السرية جدا لا شك خلفت لدى الأمير هاري ذكرى فريدة من نوعها".
وقالت حارسة الغابات آيرين برايتن، إن الأمير هاري الذي قام بمهمتين في أفغانستان لم يبد أي خوف من الاقتراب من التمساح الذي اقتيد بعد ذلك إلى مزرعة محلية.
وأضافت أنه "سيكون صائد تماسيح ممتازا لو أراد، لقد تبع التعليمات خلال إلقاء القبض على التمساح وساعد في جره إلى المركب وقام بعمل ممتاز".
وأضافت: "رأيت أن من السهل الحديث إليه".
وغالبا ما يخرج حراس الغابات في منطقة شمال أستراليا تماسيح من المياه المستخدمة للصيد من أجل تخفيف احتمال وقوع حوادث وإصابات.
والتماسيح منتشرة بشكل كبير في شمال أستراليا الاستوائي، وقد زاد عددها مع اعتماد قوانين تحميها في العام 1971، وانتقل من 75 ألفا إلى مئة ألف تمساح.