قررت جامعة كاثوليكية في
المجر، البلد الذي يضم أكبر عدد من اليهود في
أوروبا الوسطى، فرض
تدريس مادة عن تاريخ
المحرقة اليهودية لطلابها.
وقال عميد جامعة "بيتر بازماني" الكاثوليكية سابولكس سورومي للصحافيين، إن "معاداة السامية بأي شكل كانت والكاثوليكية لا ينسجمان"، مشيرا إلى أن تدريس مادة "المحرقة اليهودية وتاريخها" سيبدأ في أيلول/ سبتمبر.
وقد تولى تحضير مضمون الحصة الدراسية أساتذة جامعيون في تل أبيب، بحسب عميد الجامعة المجرية الذي أشار إلى أن جامعته اتخذت هذا القرار بعدما استمعت إلى ملاحظات من سفير إسرائيل.
ويروي مؤرخو المحرقة اليهودية أنه قضى نحو 600 ألف يهودي مجري خلال الحرب العالمية الثانية، جميعهم تقريبا قتلوا سنة 1944.
ويطلق أعضاء في حزب يوبيك، ثاني أكبر أحزاب البلاد، تصريحات توصف في كثير من الأحيان بأنها معادية للسامية، كما أن هذا الاتجاه في الخطابات المصنفة بأنها معادية للسامية يسجل تناميا في المجر منذ بضع سنوات بحسب استطلاعات للرأي.
وتضم المجر أكبر جالية يهودية في أوروبا الوسطى يصل عدد أفرادها إلى نحو مئة ألف شخص.