قال المعهد الوطني للأرصاد في
البرازيل إن البلاد ستشهد على الأرجح ظاهرة نينيو معتدلة بحلول نهاية العام، وإن ذلك سيؤدي إلى تساقط
أمطار مستمرة على المناطق المنتجة للحبوب وسيتسبب في حالة جفاف في شمال البلاد.
وقال خبير الأرصاد في المعهد فابريسيو دانيل دوس سانتوس سيلفا، إن ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي "يشير إلى ظاهرة نينيو ضعيفة يمكن أن تنتقل إلى مرحلة متوسطة بنهاية العام".
ويمكن لظاهرة النينيو أن تتسبب في أحوال طقس شديدة الحرارة في آسيا وشرق إفريقيا وتتسبب في أمطار غزيرة وفيضانات في بعض مناطق أمريكا الجنوبية. وتسببت هذه الظاهرة في ارتفاع أسعار الطعام عام 2009.
وفي البرازيل التي تماثل مساحتها مساحة الولايات المتحدة، وهي من كبار الدول المصدرة للسكر والبن ولحوم الأبقار وفول الصويا، فإنه يمكن أن يختلف تأثير النينيو من مكان إلى آخر.
وقال دوس سانتوس، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن النينيو بدأ بالفعل يؤثر على شمال شرق البرازيل حيث بدأت موجة جفاف شديدة أواخر عام 2014.
وقال إن الغرب الأوسط الذي توجد به ولاية ماتو غروسو المنتجة لفول الصويا، سيشهد على الأرجح زيادة في مستوى الأمطار بحلول نهاية العام وهي أنباء احتفى بها المزارعون الذين سيزرعون محصول عام 2015- 2016 في أيلول/ سبتمبر القادم.