نفذ عشرات العرب من
فلسطيني الداخل (وراء الخط الأخضر)، السبت، وقفة تضامنية مع الأسير الفلسطيني
خضر عدنان، أمام مستشفى "اساف هروفيه"
الإسرائيلي، وسط البلاد، حيث يرقد فيه، بعد تدهور صحته إثر خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية لجان شعبية من اللد والرملة، وحركة أبناء البلد، ونشطاء من الحركة الإسلامية الشمالية والجنوبية، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وشبيبة الحركة العربية للتغيير.
وحمل المشاركون في الوقفة يافطات كتب عليها" الحرية لخضر عدنان"، و"ليسقط
الاعتقال الإداري"، و"الحرية لأسرانا".
وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، عن القائمة العربية المشتركة، أسامة سعدي، إن القوى الوطنية والإسلامية نظمت الوقفة تضامناً مع الأسير عدنان، المضرب عن الطعام منذ أربعين يوماً، مضيفا أن الوقفة جاءت "احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، وعلى نقله إلى المستشفى خلافاً لرغبته، وهو مقيد اليدين والقدمين، لكي تتم تغذيته قسراً".
وأشار سعدي، الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية، إلى أن "الممارسات الإسرائيلية بحق الأسير عدنان منافية لأخلاقيات مهنة الطب، مشدداً على ضرورة عدم إقحام الطواقم الطبية في الأمور السياسية، والرغبة الفردية لدى الأسرى عامة، وخضر عدنان خاصة، في
الإضراب عن الطعام تعبيراً عن نضالهم واحتجاجهم"، كما طالب "بالإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين إدارياً، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان".
ولفت سعدي إلى أن عدنان أكد له خلال زيارة له قام بها الأسبوع الماضي "رفضه نقله إلى مستشفى مدني، لأنه عبارة عن شبه زنزانة ويخالف أبسط حقوق المرضى".
تجدر الإشارة إلى أن الأسير خضر عدنان، 37 عاماً، من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 40 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله دون تهم محددة.