ارتفعت
البورصة السعودية يوم الأحد قبيل فتحها أمام
الاستثمار الأجنبي المباشر، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصناديق الأجنبية ستتمكن من شراء الأسهم المحلية، عندما يبدأ العمل بالقواعد الجديدة يوم الاثنين أم لا.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المئة مدعوما بالأسهم القيادية، التي ينظر إليها كأهداف محتملة للمستثمرين الأجانب، وتم إدراجها في المؤشر المؤقت من جانب إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق. وكانت قيم التداول متواضعة.
وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (
سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 2.3 في المئة رغم ضعف أسعار النفط.
وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 3.7 في المئة وسهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 1.2 في المئة.
لكن هيئة السوق المالية السعودية لم تعلن بعد عن عدد التراخيص التي منحت بصورة أولية للمستثمرين الأجانب.
وقال متحدث باسم الهيئة إنه لن يتم الإعلان بشكل منفرد عن كل رخصة يتم منحها، ولكن ستصدر الهيئة تقارير دورية في هذا الصدد.
وكانت آشمور جروب قالت إنها ستتقدم خلال الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو بطلب الحصول على ترخيص للاستثمار المباشر في البورصة السعودية.
وقال جون سفاكياناكيس المدير الإقليمي للشرق الأوسط لدى آشمور جروب ومقره الرياض خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد: "تقدمنا بطلب الحصول على رخصة ويستغرق الأمر 11 يوما للموافقة. نتوقع الحصول على الرخصة هذا الشهر."
ولم تعلن أي من المؤسسات الأجنبية الكبرى بعد من جانبها التقدم أو الحصول على رخصة مستثمر أجنبي مؤهل.
ومن المتوقع على المدى القصير وخلال عام إلى عامين مقبلين أن تظل التدفقات النقدية بطيئة نسبيا؛ إذ يستبعد متخصصون دخول تدفقات بأكثر من عشرات الملايين أو بحد أقصى مئات الملايين من الدولارات إلى السوق شهريا، وهي مبالغ غير كافية لتشجع معظم الشركات الأجنبية على التوسع في المملكة.
وتباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى في غياب محفزات قوية، وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة إلى 4098 نقطة بعدما صعد إلى 4148 نقطة في أثناء الجلسة.
وارتفع سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 2.1 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وتقوم الوحدة المصرية للشركة إعمار مصر بعملية طرح للأسهم بين المستثمرين من المؤسسات وتخطط للإعلان عن السعر النهائي هذا الأسبوع، قبيل فتح الطرح العام الأولي أمام المستثمرين الأفراد في البورصة المصرية.
وقفز سهم المدينة للتمويل والاستثمار الكويتية المدرج في دبي وهو ليس جزءا من المؤشر الرئيسي 7.7 في المئة، بعدما أعلنت الشركة أنها قلصت خسائرها الصافية 71 في المئة في الربع الأول من العام.
لكن سهم أملاك للتمويل هوى بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي. وارتفع السهم بأكثر من مثليه في وقت سابق هذا الشهر عقب استئناف تداوله، بعد توقف لست سنوات كانت الشركة تجري خلالها عملية إعادة هيكلة لديونها.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة مع تراجع سهمي أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ودانة غاز 4.1 و2.3 في المئة على الترتيب، حيث تتأثر الشركتان بأسعار النفط.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته، وهبط حجم التداول للجلسة الثالثة على التوالي. وربما قام بعض المستثمرين الأفراد ببيع أسهم للحصول على سيولة مالية للمشاركة في طرح أسهم إعمار مصر.
وهبط سهم جلوبال تليكوم 3.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة يوم الخميس الماضي عن خسارة صافية في الربع الأول، بلغت 82 مليون دولار مقابل ربح صاف قدره 39 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما جاء تأكيدا لأرقام غير مدققة في وقت سابق.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 9645 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4098 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4542 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 11858 نقطة.
مصر.. انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 8534 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6290 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6489 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.02 في المئة إلى 1367 نقطة.