حكم على
كونراد هيلتون وريث أشهر عائلة مالكة للفنادق بالعالم والشقيق الأصغر للنجمة باريس هيلتون أمس الثلاثاء، بتأدية 750 ساعة في خدمة المجتمع ودفع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف دولار، بعد تهديده ركاب طائرة أثناء رحلة عابرة للقارات العام الماضي.
وقال توم مروزيك، المتحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي، إن العقوبة -التي تقتضي أيضا خضوع هيلتون لعلاج للصحة العقلية والإدمان- هي جزء من فترة اختبار مدتها ثلاث سنوات.
وفي آذار/ مارس أقر كونراد هيوز هيلتون (21 عاما) حفيد مؤسس سلسلة
فنادق هيلتون بالذنب، أمام محكمة لوس أنجلوس الجزئية بناء على اتفاق مع المدعين.
وقالت السلطات إن هيلتون أصبح عدائيا أثناء رحلة للخطوط الجوية البريطانية متجهة من لندن إلى لوس أنجلوس في تموز/ يوليو الماضي، وتجاهل طاقم الضيافة وصرخ عاليا بالسباب. وذكرت أنه وصف باقي المسافرين بأنهم "فلاحون".
واعترف هيلتون في اتفاق تخفيف الحكم، بأنه هدد بقتل أحد المسافرين على متن الطائرة أثناء الواقعة وسدد لكمة لآخر لكنها لم تصبه. كما أنه اعترف بتدخين الماريوانا والتبغ في حمام الطائرة.
وقالت السلطات إن الأطفال على متن الطائرة أخذوا في البكاء أثناء سورة الغضب التي استمرت عدة ساعات، حتى استسلم هيلتون للنوم وقيده المسافرون في مقعده.