انفجرت سيارة مفخخة، مساء الاثنين، في شارع فرعي خلف المستشفى العسكري وسط العاصمة
اليمنية صنعاء، حسب شهود عيان.
وأفادت وكالة "سبأ" للأنباء، التي يسيطر عليها الحوثيون، بإصابة 20 مواطنا بينهم ثماني نساء، جراء الانفجار.
وذكر شهور عيان أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار، قرب مدرسة "سالم الصباح"، وأن قتلى وجرحى سقطوا في الانفجار (لم يتم تحديد عددهم).
هذا، وتبنى تنظيم الدولة عملية تفجير سيارة مفخخة، استهدفت مجلس عزاء نسائي تابع للحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الاثنين.
وأوضح بيان صادر عن ما يسمى بـ"ولاية صنعاء"، التابعة لتنظيم داعش، نشرته "مواقع جهادية"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات تستهدف أوكار الحوثيين".
وكانت العاصمة صنعاء شهدت عشية شهر رمضان ثلاثة انفجارات لسيارات مفخخة بالقرب من مساجد يرتادها حوثيون، وأعلن حينها تنظيم الدولة عبر ما يسمى بـ "ولاية صنعاء"، تبنيه لتلك الانفجارات.
سياسيا، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين، استهداف طيران
التحالف الذي تقوده السعودية لمجمع تابع للمنظمة الدولية في عدن اليمنية، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وإصابة أحد الحراس.
جاء ذلك في بيان تلاه فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم بان كي مون، على الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الاثنين.
وأضاف البيان أن "القانون الإنساني الدولي يطالب بحماية جميع الأطراف، بما في ذلك موظفي ومنشآت
الأمم المتحدة، ومن الواجب احترام حرمة أماكن الأمم المتحدة، والعمل على ضمان سلامة جميع موظفيها في جميع الأوقات"، متابعا بأن "الأمين العام يدين الغارات الجوية لقوات التحالف على مجمع للأمم المتحدة في عدن، الأحد، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإصابة أحد الحراس، ويحث على إجراء تحقيق كامل في هذا الحادث، ويتعين محاسبة أي شخص مسؤول عن ارتكاب أي انتهاكات".
ولفت البيان إلى أن ضمان المحاسبة "أمر لا غنى عنه في منع مثل هذه الحوادث".
وتابع: "يري الأمين العام أن هذا الحادث يؤكد فقط على حتمية أن ينهي جميع أطراف النزاع القتال، وأن يعودوا إلى طاولة المفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد الممكن لتحقيق سلام دائم في اليمن".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قيادة التحالف حول الغارات التي ذكرها بيان الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يوم الجمعة قبل الماضي، انتهاء مشاورات جنيف، حول الأزمة اليمنية، "دون التوصل لاتفاق".