قالت سلطات ولاية ماريلاند الأمريكية إنها بدأت الثلاثاء
حملة لوضع ضوابط على
صيد سرطان البحر (الكابوريا)، سواء على المستوى التجاري أم في رياضة الصيد، فيما تسعى الولاية حثيثا للحد من تراجع أعداد هذه الكائنات البحرية التي تتركز في خليج تشاسابيك.
وقال مسؤولون إن هذه الحملة تستهدف من يقومون بالصيد الجائر ويتحدون اللوائح التي تقضي بالحد من الصيد بأقصى قدر ممكن، ويتجاهلون قيود الصيد ومواعيده، علاوة على مقننات صيد سرطان البحر الأمر الذي يهدد بالخطر أعداد سرطان البحر الأزرق في ماريلاند.
وقال الكولونيل جورج جونسون مفوض شرطة الموارد الطبيعية في ماريلاند في مؤتمر صحفي في أنابوليس: "سينزل ضباطنا إلى المياه وسيراقبون المرافئ وأنشطة البيع بالجملة والتجزئة للتأكد من التزام الجميع باللوائح".
وسيراقب الضباط أيضا من يزاولون رياضة الصيد ممن يصطادون إناث سرطان البحر، وهو أمر غير قانوني في ماريلاند.
وقال جونسون إن الضباط سيستخدمون زوارق الدورية وسيستعينون برجال الشرطة السرية، مع استخدام معدات الرؤية الليلية والكاميرات والرادار.
وفي ولاية تشتهر بالسرطان البحري الأزرق، فقد بات من الصعوبة بمكان الآن توافرها على قائمة الوجبات بالمطاعم. أما السرطان البحري في مطاعم ماريلاند، فإنه غالبا ما يأتي من خارج الولاية.
وقالت بريندا ديفيز مديرة برنامج سرطان البحر الأزرق بالولاية، إن ندرة الأنواع اليافعة من سرطان البحر أدت إلى ارتفاع اسعاره حيث زادت من 100 دولار للبوشل منذ عام 2012 إلى 250 دولارا الآن.
وقالت إن أعداد سرطان البحر إجمالا آخذة في الزيادة، لكن أعداده القابلة للصيد منخفضة وأضافت "الموسم يبدأ بداية بطيئة".