ناقشت الصحف التركية الصادرة، الأربعاء، التطورات التي حدثت في الشرق الأوسط والتي كان أبرزها
الاتفاق النووي الإيراني والاتفاقية التي عقدتها
تركيا مع
السعودية في مجال الأسلحة.
وأشارت الصحف إلى تطورات الحكومة التركية وزيارة داوود أوغلو لحزب الحركة القومية بغرض تشكيل التحالف الحكومي.
تركيا تدخل سوق الأسلحة السعودية
ذكرت صحيفة "أكشام" أن رئيس مستشاري رئيس الجمهورية "يغيت بولوت"، قال إن تركيا الآن دخلت سوق الأسلحة السعودية، وذلك بعد الاتفاقية التي وقعتها شركة "أسلسان" التركية للصناعات الدفاعية مع المملكة العربية السعودية.
وأوردت الصحيفة أن رئيس المستشارين أشاد بالاتفاقية التي وقعتها شركة أسلسان مع الشركات السعودية، مبينا أن رفع الحظر عن إيران سيساعد تركيا والمنطقة كثيرا، وأضاف أن تركيا هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تقود المنطقة بسبب موقعها المميز من البنوك الإسلامية والتجارية، كما أنها الدولة التي يستطيع الناس أن يضعوا أقدامهم عليها.
وأضاف بولوت أن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي تستهلك الأسلحة، حيث تشتري في المرة الواحدة أسلحة بـ7 مليار دولار، وأنها كانت تشتري أسلحتها من الولايات المتحدة فقط، ولكن شرطة أسلسان نجحت في دخول السوق السعودية، مبينا أنه لا يهمه إذا كانت بريطانيا أو أمريكا قالت نعم أو لا.
وذكرت الصحيفة نقلا عن بولوت أن برمجيات استخدام الأسلحة هي محية تماما، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية رجب طيب
أردوغان ضمن خطته الأخيرة جعل الصناعة الدفاعية محلية بـ 60% بينما جعل برمجيات تلك الأسلحة محلية 100%.
تركيا تفتح صفحة جديدة مع إيران
أفادت صحيفة "صباح"، أن رفع العقوبات عن إيران وفتح باب العلاقات معها سيكون أمرا رائعا للبلدين تركيا وإيران، وذلك في تصريحات نقلتها الصحيفة عن رضائي أمين رئيس مجلس الأعمال الإيراني التركي.
ونقلت الصحيفة عن رضائي قوله: "يمكننا عمل شراكة مع تركيا في الكثير من المجالات في السيارات والصناعات الكيميائية، نحن متأخرون عن تركيا في مجال التكنولوجيا، يمكننا أن نعمل معا في هذا المجال، وأيضا لأن قطاع السياحة سيتأثر جيدا مع تركيا.
وبينت الصحيفة أن وزير الطاقة التركي تنر يلدز بين أن هذا التطور إيجابي جدا بحق تركيا، بينما ذكر مسؤولين آخرين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيصل إلى 35 مليار دولار، كما أن نسبة السياح بين البلدين ستشهد زيادة بحجم كبير.
الحركة القومية: لن نشارك في الحكومة
ذكرت صحيفة "يني عقد"، أن رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو لم يحصل على نتائج إيجابية من لقاء رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، وذلك بعد الزيارة التي قام بها يوم أمس.
وبينت الصحيفة أن رئيس حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو عقد اجتماعا صحفيا في مقر حزب العدالة والتنمية قال فيه إن حزب الحركة القومية أفاد أنه لا يرغب بالدخول في تشكيلة الحكومة الائتلافية مع العدالة والتنمية.
وأفاد رئيس الوزراء أن اللقاء كان في جو ودي وإيجابي، حيث قدم دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية شكره لحزب العدالة والتنمية على إنجازاتهم مبينا أن الحزب لم يغير موقفه من الحكومة، كما بين داوود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية سيقف بمسافة متساوية مع جميع الأحزاب وسيلتقي بكل أعضاء الأحزاب.
أردوغان مخاطبا المعارضة: تفكروا في مستقبل تركيا بمستجدات العراق وسوريا
نشرت صحيفة "يني شفق" أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أقام إفطارا في كلية الرئاسة دعا إليه ممثلي منظمات المجتمع المدنية حيث ألقى كلمة في القصر وجه فيه نداء إلى كافة الأحزاب المعارضة قائلا: "آمل أن ينظر رؤساء أحزاب المعارضة إلى المستجدات في أوكرانيا وسوريا والعراق ويفكروا في مستقبل بلدهم جيدا".
وبين أردوغان أن السياسة هدفها هو تحقيق مطالب الشعب وليس الالتفاف عليها، قائلا: "لا يمكن أن تصافح وقبضة يدك مغلقة" في دعوة إلى السياسيين إلى الاتفاق.
وأوردت الصحيفة أن أردوغان وجه نداء إلى منظمات المجتمع المدني داعيا إياهم إلى العمل على إزالة الفتنة التي سببها التنظيم الموازي.