ذكرت مجلة "نيوزويك" أن شركة لتأجير
الطائرات استطاعت تأمين 20 مليون دولار أمريكي من متبرعين، بينهم
أمراء عرب، ومن
أثرياء ونجوم فن عالميين، وذلك من أجل تطوير تطبيق نظام للهاتف الخلوي الذكي، يسمح للزبائن بحجز أماكن على الطائرات الخاصة، بل واستئجار تلك الطائرات.
ويشير التقرير إلى أن هذا التطبيق قد تمت مقارنته بتطبيق "رايد شيرنغ" المستخدم في سيارات أوبر. ويهدف إلى الاستفادة من سوق
الطيران، والسماح للمسافرين بالسفر على طائرات خاصة.
وتذكر المجلة أن شركة "
جيت سمارتر" كانت قد أعلنت عن حصولها على التمويل، بعد حملة جمع تبرعات ستستخدمها لتوسيع خدماتها في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب أمريكا وآسيا.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أنه قد أعلن عن التطبيق في عام 2013، ولدى "جيت سمارتر" الآن ثلاثة آلاف طائرة خاصة، حيث يمكن للمسافر دفع مبلغ 8999 دولارا في العام، مقابل الحصول على عدد لا محدود من السفريات والرحلات المجانية بالهيلوكوبتر إلى المطار في نيويورك؛ كي يتمكن من الوصول في الوقت المحدد، والسفر على الرحلة التي حجز عليها.
وتذكر المجلة أنه يوجد لدى الشركة مكاتب في فلوريدا ونيويورك، وكذلك في الرياض ودبي وموسكو وزيوريخ.
وينقل التقرير عن مدير"أريبايا ماركتس" الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز قوله إن العائلة السعودية فرحة بهذا الاستثمار، مشيرا إلى أن التطبيق يمكن أن يؤدي إلى تطوير صناعة الطيران.
وتفيد المجلة بأن من بين المستثمرين الرئيسين، البنك المعروف "غولدمان ساكس"، و"تويتر"، وكذلك نجوم موسيقى مثل جي زيد، حيث ذكرت مجلة "بزنس إنسايدر" أنه كان واحدا من المستثمرين. وأكد متحدث باسم "جيت سمارتر" أن نجم الهيب هوب يستخدم الخدمة بشكل دوري.
ويورد التقرير أن المدير التنفيذي لـ"جيت سمارتر" سيرغي بيتروسوف قال إن التطبيق صمم لإتاحة المجال للراغبين بالسفر على الطائرات الخاصة، وجعل الرحلة أكثر بهجة. وأضاف أن الشركة نظمت هذا العام عشرة آلاف رحلة.
وتبين المجلة أن الرحلات الجوية الخاصة أصبحت هدفا لشركة جديدة في بريطانيا، وهي "فيكتور"، التي تسمح لأصحاب الطائرات الخاصة بتأجير طائراتهم لمن يرغب.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب مجلة "فوربس"، فقد كانت حصة الولايات المتحدة في عام 2012 من سوق الطيران الخاصة 49.7%، وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية بنسبة 20.8%. ويعتمد سعر استئجار الطائرة الخاصة على نوعها وموديلها، وقد يصل إلى 3388 دولارا في الساعة.