تناقلت الصحف التركية الصادرة صباح اليوم السبت، العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية بتركيا في مواجهة
الإرهاب ونتائج العمليات.
كما تداولت الصحف العلاقة بين حزبي "الشعوب الديموقراطي" و"
العمال الكردستاني"، وقيام "الشعوب الديموقراطي" بتوفير فرص عمل للإرهابيين في المناطق التي يتولى فيها إدارة البلديات.
بلدية تابعة لـ "شعوب الديموقراطي" تساند تنظيم "البي كا كا" الإرهابي
أفادت صحيفة "أكشام" أن إحدى البلديات التي يتولى إدارتها حزب “الشعوب الديموقراطي”، يشترط في قبولها للموظفين أن يكونوا ممن هاجموا مراكز الشرطة أو شاركوا بأعمال إرهابية.
وبحسب ما بينت الصحيفة؛ فإن هذه البلدية تقوم بالإشتراط بشكل غير مكتوب على المتقدمين إلى العمل عندها، أن يكونوا ممن شاركوا في العمليات الإرهابية، حيث اختارت من بين المئات المتقدمين للتوظيف عندها، 12 شخصا ممن شاركوا في الهجمات الإرهابية بشكل مباشر، دون أن تحاول أن تخفي هذا الامر.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من الموظفين في البلدية هم ممن شاركوا في هجوم "داغلجا" الإرهابين حيث استشهد اثنا عشر جنديا
تركيا، كما أن ستة من العاملين في البلدية هم ممن شاركوا في هجوم "جوكورجا" الإرهابي، وبحسب تقارير الإستخبارات التركية؛ فإن كل الموظفين العاملين في الإدارات البلدية التابعة لحزب "الشعوب الديموقراطي" لديهم هذه النشاطات الإرهابية، حيث أفادت التقارير أن من بين الصفات التي يتم النظر فيها أثناء اختيار الموظفين أن يكونوا من الذين شاركوا في الهجمات.
أكاديمي تركي : الحشد الشعبي أخطر من داعش وعلى تركيا حمل الراية
ذكرت صحيفة "صباح" نقلاً عن د.حسين شيهان اوغلو، الأستاذ المشارك وعضو هيئة التدريس بجامعة دجلة، الذي تحدث على إحدى القنوات التركية أن هناك اتفاقاً إيرانياً إسرائيلياً لمواجهة السنة في المنطقة.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فإن شيهان اوغلو الذي كان ضيفاً على برنامج "كشف"، قال إن هناك تنظيماً أخطر بكثير من تنظيم داعش، ولا يعلم عنه الكثير من الأتراك ألا وهو "الحشد الشعبي"، حيث بين أن إيران صنعت "الحشد الشعبي" لجعله قوة أكبر من الحكومة العراقية، مبيناً أن هذه القوات عملت على التضييق على السنة بشكل كبير، لدرجة لا يستطيع أحد أن يجهر أنه سني في بغداد الآن.
وأضاف شيهان اوغلو أن تركيا هي الدولة الوحيدة القادرة على حمل راية السنة في المنطقة، ولهذا فإن الخوف الأكبر يكون منها، حيث يخافون قيام خلافة عثمانية أخرى، وكل ما يفعلونه الآن له سبب واحد فقط، وهو أن لا تقف الدولة العثمانية مرة أخرى.
التحفظ على مئات الأسلحة وإعتقال 41 شخصاً في اسطنبول
أفادت صحيفة "يني شفق" أن قوات الأمن التركية نفذت حملة أمنية واسعة في اسطنبول، في إطار الحملات التي تقوم بها لملاحقة الإرهاب، حيث قامت بمجموعة مداهمات لمقرات حزب العمال الكردستاني، وداعش وحزب جبهة العمل الثوري، وأسفرت مجموعة العمليات عن اعتقال 41 شخصا، بينهم أعضاء في داعش والعمال الكردستاني.
كما أوردت الصحيفة أعداد الأسلحة والذخائر التي تم التحفظ عليها، وهي خمسة عشر مسدسا، وست عشرة بندقية صيد، وأربعة مسدسات صوت، وأربعمائة واثنتان وثلاثون طلقة مسدس، والفين وسبعمائة وأربع طلقات بندقية صيد، وستة وثلاثين ألف مولوتوف، وجهازان للصعقة الكهربائية، وخمس وعشرين قطعة زي عسكري.
حالة طوارئ في مدينة " كلس"
أفادت صحيفة "يني عقد" أن قانون الطوارئ، الذي يقيد المظاهرات والتجمعات، تم البدء بتطبيقه في مدينة كلس ابتداء من الخامس من آب|أغسطس، وذلك بعد نشره في الصحيفة الرسمية.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فقد تم منع إقامة المظاهرات والفعاليات وجمع التواقيع لمدة ثلاثين يوما في المدينة، حيث جاء بيان المنع بعد تفجير سوروج الذي أدى إلى وفاة اثنين وثلاثين مواطنا، ولكي تتم الحيلولة دون وقوع حوادث مشابهة، فإن المظاهرات والتجمعات يتم حدها في هذه الفترة.