ضجت وسائل الإعلام العربية بخبر إعدام هاكر جزائري في المحاكم الأمريكية، بعد سنتين من اعتقاله في العاصمة التايلندية بانكوك، فيما تباينت ردات فعل رواد مواقع التواصل بين من جعلته بطلا لاختراقه حسابات مالية في البنوك الأمريكية، وبين من قالت إنه لص سارق.
ويعد الجزائري حمزة بن دلاج، من أشهر الهاكرز في العالم، وقد تخرج برتبة مهندس في الإعلام الآلي العام، واشتهر باختراق مواقع الحسابات المصرفية لنحو مئتي بنك حول العالم، الأمر الذي تسبب في خسارات مالية للكثير من الشركات.
ويشاع أن ابن دلاج اخترق الكثير من المواقع الفرنسية والإسرائيلية. وعهد عنه الكثير من البذخ وأنه كان يصرف أمواله على أفخم الفنادق في العالم.
ونشرت السفيرة الأمريكية، في الجزائر تغريدة على "تويتر" نفت فيها صدور أي حكم على ابن دلاج، مؤكدة أن الجرائم التي اتهم فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وكتبت جون بولاشيك بالفرنسية، إن "حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 يونيو الماضي، وهي زرع برامج للقرصنة على الحسابات المالية بالبنوك"، مشيرة إلى أن الحكم النهائي عليه سيصدر خلال أشهر.
واشتهر الشاب الجزائري بابتسامته العريضة، التي قابل بها العديد من المواقف، ولعل أبرزها موقف القبض عليه في تايلاند.
وتمكن جهاز الإنتربول الدولي من القبض على الشاب الجزائري، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.
وجاء القبض على الشاب الجزائري بعد ثلاث سنوات كاملة من المطاردات من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.