أعلن موقع
آشلي ماديسون للعلاقات والخيانة الزوجية، الاثنين، أنه على الرغم من تعرضه لعمليات قرصنة أثارت جدلا كبيرا، إلا أن 87.596 فتاة جديدة انضمت إلى الموقع خلال الأسبوع الماضي.
ولفت الموقع أيضا إلى أن النساء اللواتي لهن حساب فعال على الموقع أرسلن 2.8 مليون رسالة خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن نسبة الرجال إلى النساء أصبحت بواقع رجل واحد لكل سيدتين.
وقال الموقع في بيان له "إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي أثارت ضجة بأن موقع آشلي ماديسون سيغلق، كانت تقارير مبالغ فيها، وحمّلت الموضوع أكثر من حجمه الحقيقي".
وكانت مجموعة تسمي نفسها "فريق الصدمة" قامت باختراق موقع "آشلي ماديسون" الإلكتروني، السبت، في محاولة لإقناع القائمين عليه بإلغائه، وإلا فإنها لن تتردد في فضح الموقع كله، إدارة ومنتسبين.
وكانت إدارة الموقع رفضت تلبية هذا الطلب، فقامت المجموعة بعد ذلك بتنفيذ التهديد ونشر أسرار تتعلق بمستخدمي الموقع.
وكشفت الصحافة البريطانية أن ما يزيد على مليون شخص قاموا بخيانة أزواجهم وشركائهم من خلال الموقع، ومن ضمن العناوين الإلكترونية التي كشفتها المجموعة اسم نائبة في البرلمان البريطاني.
وجمعت المجموعة بيانات أكثر من 25 مليون مستخدم، وبحسب صحف، فإن المجموعة تطلب ثمنا ماديا مقابل عدم الكشف عن الأسرار.