أفاد تحليل مفصل لأبحاث أكاديمية وبراءات اختراع، بأن
الجامعات الأمريكية تحتل الصدارة على مستوى العالم في
الابتكار العلمي لكنها تواجه منافسة قوية من الجامعات الآسيوية المرتبطة بشكل وثيق بقطاع
الصناعة.
وفي الدراسة المسحية لأكبر 100 جامعة التي أجرتها "رويترز" ونشرت نتائجها اليوم الأربعاء، جاءت جامعة
ستانفورد في المركز الأول، الأمر الذي يبرز مكانتها كبوتقة للأفكار الجديدة في قلب وادي السيليكون.
وأنشأ طلاب ستانفورد عددا من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، مثل "هيوليت باكارد" و"ياهو" و"غوغل".
واحتلت جامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية المراكز التسعة الأولى، فيما جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في المركزين الثاني والثالث.
وحل المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في المركز العاشر، بينما جاءت جامعة إمبيريال كوليدج لندن في المركز الحادي عشر، وكانت الأعلى تقييما بين كل جامعات أوروبا.
والجامعات الآسيوية هي قوة صاعدة في مجال الابتكار العلمي وأثبتت مهارة خاصة في تحويل هذه المبتكرات إلى منتجات. وسجلت كوريا الجنوبية موطن شركات تكنولوجية عملاقة مثل سامسونغ معدلات مرتفعة في براءات الاختراع.