سجل ليونيل
ميسي هدفا من ركلة جزاء، وأضاع أخرى، قبل أن تساعد ثنائيته
برشلونة على اكتساح
ليفانتي 4-1 في الشوط الثاني، ليحافظ العملاق الكتالوني على بدايته الرائعة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأحد.
ويتصدر برشلونة الفائز بالثلاثية الموسم الماضي الترتيب برصيد 12 نقطة، متفوقا بنقطتين على ثلاثة فرق، من بينهم غريمه ريال مدريد، بعدما فاز في كل المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن.
وأظهر المدافع مارك بارترا هدوءا كبيرا ليفتتح التسجيل من تمريرة ولا أروع من ميسي بعد 50 دقيقة، بعد أن شعر برشلونة بخيبة أمل في الشوط الأول، بسبب دفاع ليفانتي المنظم.
وبعد أن فقد ليفانتي تماسكه، أنهى نيمار بشكل رائع هجمة بعد 55 دقيقة، وحصل أيضا على ركلة جزاء بعد مرور ساعة، نفّذها ميسي بنجاح.
وأخطأ مارك آندريه تير شتيجن حارس برشلونة في الإمساك بتمريرة عرضية لتصل إلى فيكتور كاساديسوس، الذي أودعها الشباك في الدقيقة 65.
وأهدر ميسي ركلة جزاء ثانية فوق العارضة، بعد عرقلته في المنطقة، لكنه سجّل مرة أخرى بتسديدة قرب منطقة الجزاء، قبل دقيقة من النهاية.
وأبلغ بارترا الصحفيين: "أجيد الدفاع، وأحب العمل لصالح الفريق، لإعادة الاستحواذ على الكرة".
وتابع: "لكن إذا لاحت لي الفرصة أيضا للتقدم إلى الهجوم وتسجيل الأهداف، فإن ذلك يصبح أمرا جيدا".
وقال: "يزداد الأمر صعوبة عندما يعتمد الفريقان على الدفاع، لكن عندما تسجل هدفا تصبح الأمور أسهل كثيرا. كنت محظوظا بتسجيل هدف الافتتاح، لكن الأهم أن نفوز، وأن نحتفظ بالصدارة".
ومنح برشلونة الفرصة للثنائي الشاب ساندرو راميريز ومنير الحدادي للعب في الهجوم، حيث أراح المدرب لويس أنريكي كلا من لويس سواريز وأندريس إنيستا، بينما أجرى تغييرا خططيا عندما بدأ بميسي خلف ثلاثي الهجوم.
ولاحت لمنير أخطر فرصة لبرشلونة في الشوط الأول، لكن رغم أن زملاءه كانوا في مكان أفضل، إلا أنه فضل الذهاب إلى المرمى، لكن الحارس روبن مارتينيز أنقذ تسديدته.
لكن بارترا هو من أعطى المهاجمين الدرس عندما روض الكرة على صدره ببراعة، وسدد في المرمى بشكل رائع في بداية الشوط الثاني.
وسدد نيمار الكرة في الشباك من بين أقدام أكثر من لاعب، ليضاعف الغلة، وبعدها عرقله أنخيل تروخيو في المنطقة، ليسجل ميسي من ركلة الجزاء المحتسبة.
وبعدما سجل فيكتور هدف العزاء لليفانتي، شعر ميسي بإحباط بعد إهدار ركلة جزاء ثانية، لكنه عوض الأمر بهدف رائع بالتخصص.
واستحوذ ميسي على الكرة من ناحية اليمين، وركض بها وسط أربعة من لاعبي ليفانتي، قبل أن يسدد في الشباك.
وفي وقت سابق، سجّل نوليتو الهدف الافتتاحي لسيلتا فيجو، ليقوده للفوز على مضيفه أشبيلية 2-1 والحفاظ على سجله خاليا من الهزيمة هذا الموسم.
ووجد أشبيلية الذي لم يحقق أي فوز في أربع مباريات نفسه متأخرا، بعدما منح دفاعه الفرصة لنوليتو داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية داخل الشباك، بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة.
وبدا أن أصحاب الأرض يعانون من الإجهاد بعد الفوز على بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، الثلاثاء الماضي، في أولى مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث أضاف دانييل فاس الهدف الثاني في الدقيقة 26 من تسديدة أرضية في الزاوية اليمنى للحارس.
ونجح البديل فرناندو يورنتي في إعادة أشبيلية للمباراة في الشوط الثاني بتقليصه للفارق بتسجيله أول هدف مع فريقه الذي فشل في تحقيق التعادل.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، حصل جوني كاسترو مدافع سيلتا على البطاقة الصفراء الثانية، ليطرد من المباراة.
وارتفع رصيد سيلتا فيجو إلى عشر نقاط من أربع مباريات، بينما بقي رصيد أشبيلية عند نقطتين.