تناقلت الصحف التركية في عددها الصادر الأربعاء، خبرا يفيد بأن النائبين من حزب الشعوب الديموقراطي مسلم دوغان وعلي حيدر، قاما بتقديم استقالتيهما من الحكومة المؤقتة التي كان شكلها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو للاضطرار الدستوري.
وأوردت صحف أخرى أنه عقب تصريحات وزير الداخلية حول العزم على تعيين خمسة آلاف حارس في القرى لمواجهة حزب العمال الكردستاني "
بي كا كا" والأعمال "الإرهابية"، فإنه تقدّم أكثر من 20 ألف مواطن في 22 مدينة تركية، وكان التركيز الأكبر في محافظات فان وموش وماردين.
استقالة نواب "الشعب الديموقراطي" من الحكومة التركية المؤقتة
وقالت صحيفة "يني عقد" إن النائبين من حزب الشعوب الديموقراطي مسلم دوغان وعلي حيدر قاما بتقديم استقالتيهما من الحكومة المؤقتة التي كان شكلها داود أوغلو للاضطرار الدستوري.
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن الوزيرين قاما بتقديم استقالتيهما بعد 25 يوما من تسلمهما الوظيفة، حيث إنهما قاما في المؤتمر الصحافي بعمل دعاية لتنظيم العمال الكردستاني "بي كا كا"، وقالا إنهما قاما بالتحرك "من أجل كشف محاولات حزب العدالة والتنمية الانقلاب على الديموقراطية".
وبينت الصحيفة أن مراسلها قام بسؤال النائب علي حيدر، عن كيفية شجبهما لهجمات تنظيم العمال الكردستاني، بينما يقومان بالادعاء أن المدنيين قتلوا على يد الجيش التركي، مبينة أنه لم يتلق إجابة واضحة من النائب الذي قال ان الإجابة عن هذا السؤال موجودة في البيان.
وأضافت الصحيفة أن النائبين قاما بعمل دعاية لحزب العمال الكردستاني والدفاع عنه بدلاً من قيامهما بعقد المؤتمر الصحفي.
أردوغان: الحكومة لم تسقط عملية السلام
ذكرت صحيفة "صباح" أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، أجاب عن اتهامات نواب حزب الشعوب الديموقراطي. وبيّن أن الحكومة التي يشارك فيها هؤلاء النواب الذين استقالوا منها هي حكومة مؤقتة تم تأسيسها من أجل إدارة الأعمال بشكل مؤقت، حيث إنه تم تكليف داود أوغلو من أجل كسب الوقت وعدم تضييعه.
وأضاف أردوغان أن رئيس الوزراء قدم تكليفا إلى نواب من حزب الشعب الجمهوري فلم يقبلوا، بينما وافق طغرل توركش من حزب الحركة القومية على المشاركة في الحكومة، مبينا أن الاتهامات التي صرح بها الوزيران مؤسفة جدا ولم يقوما بطرحها على مجلس الوزراء، متسائلاً عما إذا كان أحدهم قد أعطاهما ورقة ليقرأا منها.
وأضاف أردوغان أنهما استخدما كلمات مسيئة جدا، حيث إنهما اتهما الحكومة بأنها أسقطت عملية السلام، مبينا أنه بدأ عملية السلام شخصيا، وأن من قام بهدم عملية السلام وإلغائها ومن يقوم بالتكسب من خلال العمليات الإرهابية هو حزب الشعوب الديمقراطي نفسه.
20 ألف تركي تقدموا للعمل كحراس قرى في شرق البلاد
وأفادت صحيفة "أكشام" بأنه عقب تصريحات وزير الداخلية حول تعيين خمسة آلاف حارس للقرى لمواجهة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" والأعمال الإرهابية، فقد تقدّم أكثر من 20 ألف مواطن في 22 مدينة تركية، وكان التركيز الأكبر من محافظات فان وموش وماردين.
وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن كل محافظة ستقوم بإعلان النتائج والطلبات حول حراس القرى، حيث أعلن وزير الداخلية عن نية الوزارة تجنيد خمسة آلاف حارس، وأفاد وزير الخارجية بأن عدد الطلبات الموجودة الآن هو 20 ألف طلب، مبينا أنه في المرحلة الأولى سيتم تعيين خمسة آلاف حارس.
وأضاف وزير الداخلية بأن عدد الحراس قد نزل دون المستوى المطلوب، حيث إن من المقرر أن لا ينزل عدد الحراس عن 45 ألف حارس، فيما كانت الفترة الأخيرة قد شهدت تراجعا كبيرا في عدد الحراس، مبينا أنه سيتم إعادة عدد الحراس إلى الوضع الطبيعي، وأضاف أن الحراس سيسهلون مهام قوات الأمن كونهم يعرفون المنطقة وطبيعتها بشكل جيد.
وزارة الصحة توفر مشفى صغيرا لكل حي تركي
أفادت صحيفة "
تركيا" بأنه بناء على تصريحات وزارة الصحة، فإنها ستقوم بتقديم خدمات الإسعاف العاجل 112 من مراكز الإسعاف الأولي والمراكز الصحية الموجودة في مختلف محافظات تركيا.
وبينت الصحيفة أنه وفق النظام الجديد، فإن مراكز صحة الطفل والعائلة ومراكز الصحة المجتمعية تقدم خدماتها للعاجل 112 في الوقت نفسه، ما يعني تقديم الخدمات الثلاثة في مركز واحد، وهذا الأمر سيوفر مشفى صغيرا في كل حي تركي.
وأضافت الصحيفة أنه بخصوص المشاكل المالية في فواتير الكهرباء والماء والتي كانت تحصل من قبل، وكانت الشركات تغلق العدادات في حال تأخر دفع المبالغ، فإنه سيتم التجاوز عن هذه المشكلة من خلال حل مشكلة المياه والفواتير عبر السكرتير العام للمستشفيات.