أدخل منتجو
مسلسل "
هوم لاند" (الوطن) الأمريكي
تنظيم الدولة (داعش) في الموسم الخامس من المسلسل التلفزيوني الشهير، وهو المسلسل الاستخباراتي الذي يقوم به عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية بملاحقة الإرهابيين من تنظيم القاعدة.
وتقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن المسلسل، الذي أنتج على غرار مسلسل شركة إسرائيلية، ثم بدأ يعرض حلقاته في الولايات المتحدة، حظي بمشاهدة عالية. مشيرة إلى أن الموسم الخامس، الذي ستبدأ عروضه يوم الأحد، تجري أحداثه في أوروبا.
ويشير التقرير إلى أنه تم إحداث تغييرات على قصة المسلسل بعد رحيل الممثل الرئيسي فيه، وهو داميان لويس.
وتنقل الصحيفة عن منتج المسلسل أليكس غانسا قوله إنه تجب إعادة تغيير القصة بعد قرار قتل إحدى شخصيات المسلسل، وهو الجندي نيكولاي برودي.
ويلفت التقرير إلى أن أحداث المسلسل الجديد، الذي تعرضه القناة الرابعة، تدور في أوروبا، وتدخل فيه خطا دراميا عن تنظيم الدولة.
وتورد الصحيفة أن أليكس غانسا أخبر المجلة المتخصصة بالتلفزيون "ريديو تايمز" قائلا: "كان من الصعب حتى القيام بالبحث المطلوب لتصوير الحركة الجهادية ومعالجتها دراميا، فهل كان علينا الاعتراف بوجودهم، وجعلهم جزءا من القصة أو تقديمهم على أنهم بشر".
وأضاف: "فكرنا بأنه يجب ألا نذهب بعيدا، ويجب أن نحكي القصة عن المخابرات الروسية والأمريكية في برلين. ومعالجتها كونها جزءا من المشهد الآن، وشعرنا بأننا نتجاهل متعمدين أمرا لا يمكننا تجاهله، ولهذا دخل (داعش) في القصة بطريقة كبيرة"، بحسب الصحيفة.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، بأنه تمت كتابة القصة بعد مناقشة مع خبراء أمنيين في واشنطن، ويقوم فريق المسلسل بمحاولة البحث عن عميلة للمخابرات الأمريكية "سي آي إيه" كاري ماثيسون في برلين.
ويقول غانسا: "ما حدث في بداية هذا العام، وما كشفه إدوارد سنودين أدى إلى تكبير الأمر، وكذلك صعود تنظيم الدولة، ومن ثم هجمات (شارلي إيبدو) في باريس. ما قاد إلى الشعور بأن جزءا من أوروبا أصبح مركز العالم".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى قول غانسا: "إن الخط الدرامي اقتضى وضع كاري حيث تكون؛ لأنها لم تعد تعمل مع (سي آي إيه)، فقد أصبحت متمردة في علاقتها مع المخابرات الأمريكية، ولكن وضعها في برلين، أعظم مدينة للتجسس في العالم، يعني وضعها في مركز العالم لمن رفضوا المخابرات الأمريكية، مثل سنودين".