اتفقت مانشيتات أربع صحف
مصرية صادرة اليوم، الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، على الدعاية لعمليات الجيش في سيناء، التنموية هذه المرة، وليست العسكرية، في ما بدا أنه محاولة لإنقاذ الشعبية المتراجعة للجيش، من جراء استمرار عمليته العسكرية المسماة "حق الشهيد"، في سيناء، دون قضاء فعلي على الإرهاب "المدعى"، بالدعاية هذه المرة، لمشروعات خدمية أطلقها الجيش مع بدء المرحلة الثانية من عمليته تلك.
وبدا من تشابه المانشيتات، أنه منشور موحد من إدارة الشؤون المعنية بالقوات المسلحة، جرى تعميمه على سائر الصحف، ومنها ما اكتفي بنشره، دون تخصيص مساحة المانشيت له، مثل صحيفة "المصري اليوم".
وواكب النشر صورة لموكب من سيارات النقل الثقيل، يبدو أنها تحمل شحنات من البضائع، والإسمنت، مع مانشيت "الأهرام".
وبحسب "الأهرام": "استطاعت عملية "حق الشهيد" العسكرية أن تقضي على نسبة كبيرة من العناصر الإرهابية، وتعيد الاستقرار والأمن في معظم المناطق بمثلث (العريش - رفح - الشيخ زويد).
ثم جاءت المرحلة الثانية من العملية صباح أمس الأول، وهي أضخم عملية لاستكمال التنمية على أرض سيناء، بعد أن حققت المرحلة الأولى أهدافها، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح
السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة".
فقالت الأهرام: التنميـة تواجـه الإرهـاب في ربـوع سـيناء.. المرحلة الثانية من "حق الشهيد" تطلق مشروعات متعددة لخدمة المواطنين.
ومن جهتها، قالت المصري اليوم: "انطلاق المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد" للقضاء على الإرهاب.. قافلة تعمير سيناء: يد تبني وأخرى تحمل السلاح".
وجاءت تغطية الصحيفة كالتالي: "في الوقت الذي تحتفل خلاله مصر بمرور 42 عاما على ذكرى حرب أكتوبر، تشهد سيناء مرحلة إعادة تنمية بعد انتهاء المرحلة الأولى لعملية "حق الشهيد" التي تهدف إلى تطهيرها من براثن الإرهاب، وأسفرت عن تصفية 535 إرهابيا.
ومع انطلاق المرحلة الثانية للعملية، رافقت "المصري اليوم" قافلة القوات المسلحة لإعادة تنمية وتعمير سيناء من القاهرة إلى العريش، في رحلة استغرقت 24 ساعة، شاهدنا خلالها مراحل التنمية بداية من قناة السويس الجديدة والمشروعات التي ستقام حولها، وحتى مثلث "العريش- الشيخ زويد- رفح".
"يد تبني والأخرى تحمل السلاح وابتسامة دائمة على وجهي العامل والجندي".. كان هذا هو المشهد الذى رصدته "المصري اليوم" طوال الجولة، التي كان على رأسها اللواء كامل الوزيري، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على مشروعات التنمية بسيناء"، بحسب "المصري اليوم".
وغير بعيد جاء مانشيت صحيفة "الوطن" كالتالي: الجيش يحارب الإرهاب في سيناء بالرصاص والتنمية.. إطلاق قافلة التعمير والتنمية.. وتصفية واعتقال 17 من "بيت المقدس".. الهيئة الهندسية: "رفح الجديدة" تأتي تعويضا للإهمال عن المعاناة والحرمان. و"الإسماعيلية الجديدة" مع تحرير سيناء".
وقالت الشروق: رحلة الساعات ال21 في الطريق إلى الكتيبة 101.. تعمير سيناء يبدأ باستعادة ثقة أبنائها.. المرحلة الثانية من "حق الشهيد" تشمل بناء مدن جديدة ومستشفيات ومدارس وتوفير فرص عمل للشباب.
وبعناوين عريضة قالت الأخبار: الأخبار تتابع "بدر 2015" وترافق قوافل التنمية إلى سيناء.. يد تحمي.. ويد تبني.. صدقي: عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب وإعادة البناء.. آلاف الأطنان من المعدات والتجهيزات والاحتياجات لأهالي شمال سيناء.. كامل الوزير: المليز مطار دولي.. والمرحلة الأولى للإسماعيلية الجديدة بعد شهرين.
التضخم يرتفع .. والدولار يقفز.. والأسعار "مجنونة"
ومن الدعاية باسم الجيش "التنموي" إلى الواقع المر الذي يعيشه المصريون مع ارتفاع نسبة التضخم، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، واللحوم، بدرجة جنونية، نتيجة ارتفاع أسعار الدولار، وهو ما أبرزته صحف الجمعة.
فقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع "الرقم القياسي العام لأسعار المستهـلكين" على مستوى الجمهورية بنسبة 2.8% خلال سبتمبر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له في 15 شهرا، بسبب ارتفاع أسـعار مجموعة الخضروات واللحوم والدواجن وخدمات المرضى.
والأمر هكذا، قالت المصري اليوم: التضخم" يسجل أعلى مستوياته منذ 15 شهرا بزيادة 2.8%.
فيما قالت الأهرام: التضخم يرتفع .. والدولار يقفز.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار الدولار في تعاملات السوق الموازية أمس لتسجل 8.08 جنيه للشراء و8.15 جنيه للبيع، بسبب ما يتردد عن قرب اتخاذ إجراءات لترشيد حركة الاستيراد، لتخفيف الضغط على موارد النقد الأجنبي، بالإضافة إلى تراجع الاحتياطي النقدي.
كما أشارت الصحيفة إلى تباين أسعار السلع الغذائية، خلال شهر سبتمبر الماضي، مقارنة مع الشهر السابق له، إذ ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة بلغت 17% على أساس سنوي. وقالت: "أسعار اللحوم البلدية والمستوردة تواصل "الجنون"."
والأمر هكذا، قالت الوطن: الحكومة تتعهد للبنك الدولي بخفض دعم الطاقة.. قلق في المصانع بسبب أنباء رفع أسعار الغاز.. والبترول تنفي.
الرقابة الإدارية حكما بين الدولة والمستثمرين
تداركت "المصري اليوم"، عدم إبرازها لقاء السيسي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، أمس الأول، الذي غلب على مانشيتات عدد من صحف الخميس.. وذلك بمانشيت اليوم، الذي جاء بالعنوان السابق، مع صورة السيسي، ورئيس الهيئة".
ونقلت الصحيفة عن "مصادر مسؤولة" تفاصيل اللقاء فقالت: "الرئيس طلب من اللواء محمد عرفان حل جميع مشكلات المستثمرين، سواء كانوا مصريين أو عربا أو أجانب، بجانب مباشرة عملها داخل الجهات والهيئات الحكومية والاستثمارية، لحل المشكلات بشكل أسرع، لتكون أشبه بـ"الحَكَم" بين الجانبين (الدولة والمستثمرين)، في إطار تنشيط الاستثمار خلال المرحلة المقبلة."
حرب على النقاب داخل لجان التصويت
حرصت صحف الجمعة على إبراز تصريحات المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، عمر مروان، التي قال فيها إن الناخبات المنتقبات سيتم التأكد من شخصيتهن بكشف النقاب قبل التصويت، في الانتخابات المقبلة، عن طريق سيدة مخصصة لذلك، وإنه "حال رفض أي ناخبة كشف وجهها سيتم منعها من التصويت، الذي سيجري ببطاقة الرقم القومي حتى لو كانت منتهية الصلاحية".
هذا الأمر اتخذته "اليوم السابع" مانشيتا لها، ولكن بالقول: "العليا للانتخابات" تعلن الحرب على النقاب داخل لجان التصويت".
وفي السياق نفسه، قالت المصري اليوم: "العليا للانتخابات": لا تصويت للمنتقبات دون "كشف الوجه".
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار أثار جدلا بين المواطنين والسياسيين في المحافظات، بعضهم اعتبره أمرا طبيعيا، ويمنع التزوير، فيما اعتبره بعض المنتقبات تعديا على الحرية الشخصية.
أما الأهرام فقالت: مروان يعلن الإجراءات المنظمة للانتخابات البرلمانية: لا نية لمد فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين.. التصويت من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء تتخللها ساعة راحة.
ومن جهتها، قالت الوطن: الانتخابات تشعل معارك الصوفية.. و"النور" يغازل بورقة "الشريعة".
بينما قالت الشروق: "النور" يتهم "في حب مصر" باستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية.
وقالت الأخبار: لا مد للدعاية الانتخابية.. وإحالة 3 مرشحين للنيابة.
مكافحة الإرهاب تتصدر مباحثات السيسي مع رئيس الوزراء الفرنسي غدا
هذا ما أشارت إليه صحيفة "الأخبار"، إذ قالت: "يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر غد مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بقصر الاتحادية بمصر الجديدة بحضور شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع وعدد من الوزراء المعنيين".
"صباحي" يدعو لتأسيس أول كيان سياسي معارض يضم 7 أحزاب
هذا ما أشارت إليه صحيفة "اليوم السابع" قائلة: "دعا المرشح الرئاسي السابق
حمدين صباحي أحزاب التيار الديمقراطي لتدشين حزب يوحد أحزاب الدستور، والتيار الشعبي، والكرامة، والتحالف الشعبي، والعدل، ومصر الحرية، والكتلة العمالية، بصفتها مكونات تحالف التيار الديمقراطي، مع حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأي كيان آخر يقبل فكرة التوحد من أجل قيادة الكتلة الديمقراطية في مصر".
تقدم في المباحثات مع روسيا حول محطة الضبعة النووية
وأبرزت "الأخبار" أيضا قائلة: "أكد الدكتور هاني عبد الرحمن خضر المتحدث باسم البرنامج النووي المصري، حدوث تقدم في المفاوضات بين مصر والجانب الروسي حول المرحلة الأولى من المحطة النووية بالضبعة.
وقال خضر إن المباحثات الجارية حاليا بين الطرفين تركز حول التكلفة المالية لكل مفاعل، حيث تستهدف مصر الحصول على مفاعلات من الجيل الجديد لتقصي أقصى حدود الأماكن بجانب تقليل التكلفة، ومدة التنفيذ".
مصالحة بين المواطن المصري والنائب الأردني وأسرته
والختام مع تطورات حادثة العامل المصري الذي تعرض لعدوان بالأردن، فقالت الأهرام - تحت العنوان السابق -: "جرت أمس في مكتب محافظ العقبة فواز أرشيدات مصالحة بين المواطن المصري خالد السيد عثمان، والنائب زيد الشوابكة وأشقائه.
وقال المستشار القانوني للقنصلية المصرية في العقبة، إن اللقاء تحضيري للقاء نهائي لتنظيم صك صلح عشائري يتضمن الاعتراف والاعتذار من قبل الشوابكة وإخوته وعشيرته، وتعهد بنشر اعتذار في 3 صحف أردنية يومية للمواطن الذي قال: "إن المصالحة جاءت بناء على رغبته واقتناعه إثر التعاطف الكبير الذي لمسه من الأردنيين على كل الصعد".