اهتمت وسائل إعلام إسبانية بفعاليات اجتماع مجلس شركاء نادي
برشلونة الإسباني، حيث نقلت تصريحات رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو خلال الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي، كما تناولت خبر المظاهرة النسائية التي نظمتها نقابة الاتحاد العام لعمال إسبانيا احتجاجا على ظروف عمل مضيفات الطيران بشركة الخطوط الجوية
القطرية.
وصرح رئيس نادي برشلونة في اجتماع مجلس المساهمين، الذي انعقد الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر والذي غطته الصحف الإسبانية، بأن "المفاوضات مع الخطوط الجوية القطرية ما زالت قائمة، وأنه في الأسابيع المقبلة سيتم الإعلان عن اتفاقية نهائية مع قطر أو مع غيرها".
وأضاف بارتوميو بالقول: "لدينا المزيد من الوقت، والجسور مع الخطوط الجوية القطرية ما زالت ممدودة، وهناك رغبة متواصلة في الحوار، هم مرتاحون معنا، ونحن مرتاحون معهم"، متابعا بقوله بأن "من واجبنا أن نقدم للنادي العقد الأفضل؛ ولهذا السبب قررنا مواصلة التفاوض مع قطر، يجب أن نشعر بالامتنان لدعمهم لنا وتعاونهم معنا، كما يشعرون هم بالامتنان لما يجلبه لهم الارتباط باسمنا من هيبة في العالم، نحن بصدد التفاوض بشأن عقد يناسب الطرفين، كل شيء سيكون على ما يرام، لا تقلقوا فنحن لسنا قلقين".
وقال بارتوميو لقناة "8TV" في وقت لاحق إن "نادي برشلونة يسافر إلى كل بقاع الأرض، ولم يعلق أحد على موضوع رعاية قطر، حتى اليونيسف نفسها لم تتذمر يوما من تقاسم القميص مع قطر"، مضيفا أنه "تمت الموافقة على الشريك القطري من قبل مجلس المساهمين، وساعدتنا قطر في النمو والتطور، ونحن ممتنون لذلك".
وتابع قائلا: "مازالت المفاوضات متواصلة رغم أننا لم نكن موفقين في السفرة الأخيرة، وهو أمر عادي، يسافر النادي إلى كل مكان، أحيانا يوفق وأحيانا يخسر، كان من السهل أن نوقع أي اتفاق ونعود منتصرين، لكن النادي سيواصل سعيه لبلوغ الأفضل".
وبالتزامن مع انعقاد مجلس المساهمين، تظاهرت مجموعة من أعضاء نقابة اتحاد العمال العام الإسباني النساء، أمام قصر المؤتمرات الكاتالوني ضد تجديد العقد مع الخطوط الجوية القطرية بسبب ظروف عمل مضيفات طيران الشركة.
ولبست المتظاهرات أزياء شبيهة بأزياء مضيفات طيران الخطوط الجوية القطرية وأقنعة بيضاء تحمل ملصقات سوداء على الأفواه، تعبيرا عن القمع والاضطهاد الذي تتعرض له العاملات، كما حملن لافتات كتبت عليها العبارات التالية باللغات الإسبانية، الكاتالونية والإنجليزية: "(لا تدعم الخوف في الخطوط الجوية القطرية)، (ساعدني)، (الخطوط الجوية القطرية تريد إخماد أصواتنا) (دون صوت)".